1000 جنيه مقابل تسريب الامتحانات.. جامعة الأزهر توقف عميد ووكيل دراسات الخانكة

قرر الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إيقاف العميد فتحية مشعل ووكيلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالخانكة عن العمل لمدة 3 أشهر، وذلك على خلفية وقائع فساد مالي وإداري، وتلاعب في نتائج الطالبات، وتزوير في الكنترول.
إيقاف عميدة ووكيلة كلية الدراسات الإسلامية بنات بالخانكة عن العمل
ووفقًا لما تم تداوله وامتنع قيادات الجامعة عن تأكيده أو نفيه فإن القرار بعد تلقي الجامعة شكاوى عديدة من الطالبات خلال الأيام الماضية، تم التحقق منها وفتح تحقيقات رسمية أثبتت وجود مخالفات تستوجب الوقف عن العمل لحين انتهاء التحقيق.
كما تم تكليف أحد الأساتذة بإدارة شؤون الكلية بشكل مؤقت لضمان استقرار الدراسة وسير العملية التعليمية.
وبتواصل «نيوز رووم» مع الدكتورة فتحية رفضت التعقيب، مشددة على أن الجامعة هي صاحبة الاختصاص في هذا الشأن وتُسأل عنه.

أولياء أمور طالبات «دراسات الخانكة» يوجهون استغاثة لـ شيخ الأزهر
كان قد وجه في 11 أكتوبر 2025، أهالي وأولياء أمور طالبات كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر (فرع الخانكة)، استغاثة جديدة إلى الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر، وقالوا في الاستغاثة: «قد ثبت أمام فضيلتكم قبل ذلك أن العميدة ارتكبت مخالفات في الكلية وتمت مواجهتها بتلك المخالفات التي ارتكبتها العميدة والوكيلة وتعديل الشيت كنترول لجميع الشعب أكثر من مرة، وحصول طالبة على مرتبة الشرف على الرغم من رسوبها في قرآن الفرقة الأولى، وما انتشر بين الطالبات بأن في لجنة المطبعة تسهم في تسريب الامتحانات بمقابل مادي وبلغ ثمن تسريب الامتحان 1000 جنيه وبيع مذكرات فوق كتاب الجامعة قام بذلك الدكتور«م. ع» والذي باع مذكرات وتقاضي مبالغ تقدر ب 180 ألف بعلم ومباركة عميدة ووكيلة الكلية، ولما اختلفا في تقسيم المبلغ اتهمته ببيع مذكرات الفرقة واحدة فقط العام الماضي ولم تذكر باقي الفرق الأخرى».
وتابعوا: «يتم تقاضي رشاوى مقابل التلاعب في الدرجات بمعرفة الكنترولات خصوصا الكنترول الإلكتروني والذي شكلته العميدة من الهيئة المعاونة من معيدات ومدرسات مساعدات. وكنا ننتظر أن تتحرك الجامعة بعد غضب الأهالي وأولياء الأمور في دراسات الخانكة، بعد السمعة السيئة التي تشهدها الكلية في فترة فتحية مشعل ومن سبقها مما يدل على ميراث سيء تسترت عليه الجامعة وما زالت، وكيف يصلح حال الكلية وهي لا تحضر إلا يومًا واحدًا فقط في الأسبوع ومثلها الوكيلة، ثم تترك الكلية مرتعا باقي الأسبوع لتدار بالتليفون والواتس اب.
ثم تتكرر الأسافي من إصرارهم على ضياع حقوق بناتنا في كلية دراسات الخانكة، خصوصا بعد تحقق الجامعة من وقائع التلاعب في الدرجات من خلال إرسال لجنتين من الجامعة، أخرهم كانت يوم الأربعاء وقامت بتشميع الكنترولات، وبقائهم مدة ١٢ ساعة تفتيش تخللها صراخ وبكاء هيئة التدريس للاستغاثة والتمسح لطلب التستر على مخالفاتهم.
واختتموا: «أخيرا وليس آخرا تم تشكيل لجنة مكبرة من الرقابة والتفتيش المالي والإداري لتضبط مخالفات جسيمة في كلية دراسات الخانكة لتضبط حملة التفتيش أكبر جريمة فساد مالي وإداري في تاريخ الجامعة لم نسمع عنه من قبل ارتكبتها شلة كلية دراسات الخانكة بزعامة الدكتورة فتحية مشعل عميدة الكلية ونادية عبد الهادي وكيل الكلية والإدارة السابقة فمن المسؤول؟».