عاجل

حكم من فاتته صلاة العيد وهل يجوز القضاء؟.. الإفتاء توضح

 حكم من فاتته صلاة
حكم من فاتته صلاة العيد:

يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على أداء صلاة العيد، باعتبارها من السنن المؤكدة التي تدخل البهجة والسرور على القلوب. ومع ذلك، قد يفوت بعض الأشخاص أداء الصلاة في وقتها، إما لانشغالهم أو لتأخرهم عن المسجد، مما يدفعهم للتساؤل عن حكم قضائها، وهل يمكن أداؤها في وقت لاحق؟

حكم قضاء صلاة العيد وفقًا للفقهاء

أوضحت دار الإفتاء أن صلاة العيد هي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، ويستحب لمن فاتته أن يؤديها بنفس الصفة والكيفية المعروفة، أي ركعتان بالتكبيرات الزائدة، ولكن من دون خطبة، لأنها لا تُقضى مع الخطبة. وأضافت أن هذا الحكم يأتي قياسًا على صلاة الجمعة، حيث من فاتته فإنه يصليها ظهرًا، وهو ما ينطبق على صلاة العيد حيث يمكن أداؤها كصلاة نافلة في أي وقت من يوم العيد وحتى غروب الشمس.

آراء الفقهاء حول قضاء صلاة العيد

اختلف الفقهاء في حكم قضاء صلاة العيد لمن فاتته، وانقسمت الآراء على النحو التالي:
1. رأي الشافعية والحنابلة والمالكية:
• ذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة والمالكية إلى أن قضاء صلاة العيد مستحب لمن فاتته، سواء صلاها منفردًا أو في جماعة، ويؤديها كما هي دون خطبة، مستدلين بما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه إذا فاتته صلاة العيد جمع أهله وصلى بهم مثل صلاتها في المسجد.

2. رأي الحنفية:
• يرى الفقهاء الحنفية أن صلاة العيد لا تقضى، لأنها مرتبطة بوقت معين، مثل صلاة الجمعة، فإذا فات وقتها لا تُصلى بعد ذلك، إلا أن بعضهم أجاز أداؤها كنافلة من غير تكبيرات زائدة.

هل قضاء صلاة العيد واجب أم مستحب؟

أكدت دار الإفتاء أن قضاء صلاة العيد ليس فرضًا، بل هو مستحب، فمن لم يتمكن من أدائها أو قضائها لا إثم عليه، لأنها سنة مؤكدة وليست واجبة.

متى يمكن قضاء صلاة العيد؟

يمكن لمن فاتته صلاة العيد أن يؤديها في أي وقت من يوم العيد وحتى غروب الشمس، وذلك على اعتبار أنها صلاة نافلة تؤدى متى أمكن خلال النهار.

حكم صلاة العيد في المنزل لمن فاتته في المسجد

أكدت دار الإفتاء أنه في حال تعذر أداء صلاة العيد في المسجد، يمكن صلاتها في المنزل منفردًا أو مع أفراد الأسرة، وذلك دون خطبة، وهو أمر جائز شرعًا

تم نسخ الرابط