عاجل

شقيق الطالبة زينب يفجر مفاجأة حول حالتها الصحية.. ويكذب رواية محاولة الانتحار

زينب
زينب

خيّم الحزن على قرية ميت مزاح، بمحافظة الدقهلية، بعد تعرض الطفلة زينب هاني، تلميذة بالصف الأول الإعدادي، لحادث مأساوي داخل مدرستها يوم الخميس الماضي، إثر سقوطها من الطابق الرابع في ظروف وصفتها أسرتها بـ"الغامضة والمؤلمة".

الطالبة زينب  

وأكدت أسرة الطفلة، في منشور عبر فيسبوك، أن ابنتهم كانت تتعرض لحالة من الضغط النفسي والتنمر المستمر من إحدى المعلمات بالمدرسة، ما أدى إلى تدهور حالتها النفسية في الأيام الأخيرة، إلى أن سقطت داخل المدرسة في مشهد صادم لزملائها ومعلميها.
 

شقيق الطالبة زينب يكشف حقيقة حالتها الصحية.. ويكذب رواية محاولة الانتحار


 

كشف محمد هاني، شقيق الطالبة زينب هاني التي سقطت من الطابق الرابع داخل مدرستها، تفاصيل جديدة حول حالتها الصحية وحقيقة ما تم تداوله بشأن الواقعة خلال الساعات الماضية، مؤكدًا أن شقيقته ما زالت على قيد الحياة وتخضع للعلاج داخل أحد المستشفيات الكبرى، نافيًا تمامًا ما تردد عن إقدامها على الانتحار أو مرورها بأزمة نفسية بسبب والدتها.

وقال شقيق الطالبة في تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم ، إن زينب ستخضع اليوم لعملية جراحية دقيقة في فقرات الظهر، بعد إصابتها بكسور متفرقة نتيجة سقوطها، موضحًا أن الأطباء قرروا التدخل الجراحي بعد استقرار حالتها نسبيًا. وأشار إلى أن الأسرة تمر بحالة نفسية صعبة جراء الحادث، لكنهم متمسكون بالأمل في تعافيها وعودتها إلى حياتها الطبيعية.


 

ونفى شقيق زينب ما تردد من شائعات حول أن والدتها هي سبب الأزمة أو أنها تعاني من خلافات أسرية دفعتها لمحاولة إيذاء نفسها، مؤكدًا أن والدتها دكتورة جامعية وتحظى بعلاقة قوية ومليئة بالحب مع ابنتها، قائلاً: «أمي بخير، وزينب كانت بتحبها جدًا، ومفيش أي مشاكل زي ما الناس بتقول». 

وأضاف أن ما تم تداوله من تصريحات منسوبة إلى مصادر داخل وزارة التربية والتعليم بشأن محاولة الطالبة الانتحار «غير صحيح تمامًا»، مطالبًا بتحري الدقة وعدم نشر أخبار تمس حياة الناس الشخصية أو تزيد من ألم الأسرة، مشيرًا إلى أن ما حدث «حادث مؤسف» يجب أن يُفتح فيه تحقيق شامل لمعرفة ملابساته الحقيقية داخل المدرسة.

 

كما أوضح أن الأسرة تلقت دعمًا واسعًا من الأقارب والأصدقاء عقب الحادث، ووجّه الشكر لكل من تواصل معهم للاطمئنان على حالة زينب، داعيًا الجميع إلى الدعاء لها بالشفاء العاجل وتجاوز محنتها.

وأكد شقيقها أن العائلة تنتظر نتائج التحقيقات الرسمية التي تباشرها الجهات المعنية، مشيرًا إلى ثقة الأسرة في أن الحق سيظهر، وأن ابنتهم لم تكن تمر بأي اضطراب نفسي، بل كانت طالبة مجتهدة ومحبوبة بين زملائها ومعلميها.
 

واختتم حديثه قائلاً: «كل اللي بنطلبه من الناس يحترموا وجعنا، وزينب محتاجة دعوات مش إشاعات»

تم نسخ الرابط