عاجل

"عادة وليست مجرد زيارة عابرة"..إزاي تعلم ولادك صلة الرحم في الأعياد

صلة الرحم
صلة الرحم

العيد هو أكثر من مجرد احتفال، فهو مناسبة مثالية لتعزيز صلة الرحم، وإحياء قيم التواصل العائلي بين الأجيال، وفي ظل انشغالات الحياة اليومية، قد نتجاهل هذه العادة المهمة، لكنها جزء أساسي من ترابط المجتمع والأسرة.

والأطفال يتعلمون بالمشاهدة، لذا يجب أن نكون قدوة لهم في الحفاظ على هذه العادة، من خلال تخصيص وقت للقاء الأقارب والتأكيد على أهمية الترابط الأسري.

وتواصل "نيوز رووم" مع الواعظة ديما محمد، لتحكي لنا عن كيفية غرس قيمة صلة الرحم في نفوس أطفالنا، حيث قالت: "صلة الرحم من أهم القربات إلى الله تعالى، ففي الحديث القدسي: (أنا الرحمن، خلقتُ الرَّحِم، وشققتُ لها اسمًا من اسمي، فمَنْ وصلها وصلته، ومَنْ قطعها قطعته، ومَنْ ثبتها، ثبتُّه، إنَّ رحمتي سبقت غضبي)؛ رواه أحمد، والبخاري.

وأضافت: "فيجب أن نكون قدوة لأولادنا، ونبدأ بأنفسنا أولا، وعلى مستوى الأسرة في البيت الواحد، يجب تحديد وقت ولو قليل يجتمع فيه أفراد الأسرة، كما ينبغي أن ننتهز الفرصة في العطلات، وخاصة الأعياد، لتبادل الزيارات مع الأقارب، مع الحرص على اصطحاب الأولاد.

 وأكدت دينا أنه قد تكون هذه عادات افتقدناها كثيراً في ظل ظروف الحياة الصعبة، ولكن المسؤولية تقع على الآباء والأمهات في لم الشمل وخلق الجو الأسري الذي نفتقده كثيرًا، وغرس هذة القيمة في نفوس أطفالهم".

الزيارات العائلية
الزيارات العائلية

ويقدم "نيوز رووم" بعض  النصائح لتعزيز صلة الرحم في العيد مع الأطفال

ـ اجعلوها عادة وليست مجرد زيارة عابرة، فمن المهم أن يشعر الأطفال أن صلة الرحم ليست فقط واجب في العيد، بل عادة مستمرة، لذا حاولوا تخصيص وقت منتظم للقاء الأقارب حتى بعد انتهاء العيد.

ـ إشراك الأطفال في التحضير، يمكن أن يكون للأطفال دور في إعداد الهدايا البسيطة أو كتابة بطاقات التهنئة للأقارب، مما يعزز شعورهم بالمشاركة والاهتمام بالآخرين.

ـ تحفيزهم بالمكافآت المعنوية، بعد كل زيارة، ناقشوا معهم ما تعلموه عن العائلة، وقدموا لهم تحفيز معنوي مثل الثناء على سلوكهم الجيد أو تخصيص وقت للعب معهم كمكافأة على تفاعلهم الإيجابي.

ـ تعزيز الحكايات العائلية: استغلوا التجمعات في العيد لسرد قصص عن الأجداد والروابط العائلية، فهذا يزرع في نفوس الأطفال الإحساس بالانتماء والفخر بجذورهم.

ـ تقديم القدوة العملية، الأطفال يتعلمون بالمشاهدة، لذا احرصوا على أن تكونوا قدوة لهم في احترام الأقارب، السؤال عن أحوالهم، والتواصل المستمر معهم حتى في غير العيد.

تم نسخ الرابط