حقيقة فيديو طرد مسن من منزله في الشرقية.. الأمن يكشف مفاجآت واعتراف بالكذب
تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا على منصات الإنترنت، والذي تضمن ادعاء إحدى السيدات قيام عدة أشخاص بالتعدي على زوجها المسن وطرده من منزله في محافظة الشرقية، باستخدام نفوذ أحد أقاربهم.
وكان الفيديو قد أثار موجة من التفاعل بين المتابعين، إلا أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية كشفت عن عدم صحة هذه الادعاءات، فقد تبين أن الواقعة التي تم تصويرها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بنزاع على ملكية منزل في دائرة مركز شرطة منيا القمح بالشرقية، وأن الشاكية لم تكن صادقة في حديثها.
تفاصيل الواقعة
في 14 من الشهر الجاري، كانت الأجهزة الأمنية قد بدأت تنفيذ قرار النيابة العامة الخاص بإجراء المعاينة اللازمة حول النزاع القائم على ملكية أحد المنازل بين طرفين: الأول هو زوج السيدة الشاكية، والطرف الثاني يتكون من شقيقة الزوج ونجلها وزوج كريمة نجلها.
خلال هذه الفترة، قامت السيدة بتصوير مقطع الفيديو وادعت في تسجيلها أن زوجها تم طرده من المنزل على يد هؤلاء الأشخاص، مُظهرة بذلك صورة غير حقيقية للواقعة بهدف التأثير على الرأي العام. لكن، وبالفحص والتدقيق في التفاصيل، تبين أن الادعاء كان بعيدًا عن الواقع، حيث كانت الشاكية تسعى لتدعيم موقفها في النزاع القانوني القائم حول ملكية العقار.
إقرار الشاكية بالكذب
تم ضبط السيدة (التي تقيم في دائرة المركز)، وعند مواجهتها بالأدلة، اعترفت بإدعائها الكاذب، موضحةً أنها كانت تسعى لتأكيد أحقية زوجها في المنزل محل النزاع. وكشفت التحقيقات أن مقطع الفيديو لم يعكس الحقيقة، بل كان بمثابة محاولة للتلاعب بالمشاعر العامة والتأثير على سير القضية.
إجراءات قانونية ضد الشاكية
بناءً على ما أسفرت عنه التحقيقات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة المتورطة في هذا الادعاء الكاذب، وجرى تحريك الدعوى القانونية اللازمة في إطار محاربة الشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد تضر بالاستقرار الاجتماعي.
