"سيدات المتعة عبر التطبيق".. سقوط عصابة إلكترونية للدعارة في قبضة مباحث الآداب

نجحت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، في الإيقاع بـ4 سيدات شكلن شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، مستغلات أحد التطبيقات الهاتفية الشائعة، للإعلان عن أنفسهن وتقديم "الخدمات الخاصة" لراغبي المتعة الحرام، مقابل مبالغ مالية.
تفاصيل الواقعة
وكشفت التحريات الدقيقة التي أجرتها الإدارة عن نشاط مشبوه لعدد من الحسابات على تطبيق شهير، تقوم بنشر صور وإعلانات خادشة للحياء العام، وتقدم عروضًا صريحة لممارسة الرذيلة دون تمييز، مع تحديد الأسعار والخدمات علنًا في رسائل خاصة، مما أثار الشكوك حول وجود شبكة منظمة تقف وراء هذا النشاط.
وبعد عملية رصد ومتابعة استمرت لعدة أيام، تم التأكد من ضلوع أربع سيدات في هذا النشاط الإجرامي. وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة العامة، انطلقت قوة أمنية إلى أحد الأحياء بمحافظة الإسكندرية، حيث تم ضبط المتهمات متلبسات، وتم التحفظ على عدد من الهواتف المحمولة التي تحوي المحادثات والإعلانات المثبتة للجريمة، بالإضافة إلى مبالغ مالية من متحصلات النشاط غير المشروع.
وبمواجهتهن، اعترفن صراحة بممارستهن الأعمال المنافية للآداب، عبر التطبيق المذكور، وأنهن كن يتواصلن مع الزبائن إلكترونيًا لتحديد المواعيد والمبالغ، دون أي وازع ديني أو قانوني.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن هذا النوع من الجرائم يشهد تناميًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مع اعتماد البعض على التكنولوجيا الحديثة لتوسيع دائرة نشاطهم، معتقدين أن العالم الرقمي يوفر لهم غطاءً من الملاحقة، وهو ما تنفيه التحركات الحاسمة من قبل أجهزة وزارة الداخلية.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهمات إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فيما تؤكد وزارة الداخلية استمرار حملاتها المكثفة لملاحقة كافة أشكال الجرائم الأخلاقية والإلكترونية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بالقيم والمبادئ العامة للمجتمع.
لنشره محتوى خادش.. مباحث الآداب تلاحق بلوجر جديد في القاهرة
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها في التصدي للمحتوى الإلكتروني المخالف للقانون، حيث بدأت الجهات المعنية في ملاحقة بلوجر جديد بالقاهرة، عقب رصد مقاطع مصورة نشرها على حساباته الرسمية، تتضمن ألفاظًا خادشة وإيحاءات لا تليق بالذوق العام، في انتهاك صريح لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
القبض على البلوجر بسبب نشر محتوى خادش
وأفادت مصادر مطلعة أن البلوجر، الذي لم يُكشف عن اسمه بعد حفاظًا على سرية التحقيقات، يُعرف بين متابعيه بأسلوبه الاستفزازي ومحتواه الجريء الذي تخطى الحدود الأخلاقية، ما دفع عددًا من المواطنين ومحامين إلى تقديم بلاغات رسمية ضده خلال الساعات الماضية.
ووفقًا للمصادر، فإن وحدة الرصد التابعة لوزارة الداخلية تمكنت من توثيق عدد من المقاطع التي نشرها المتهم، والتي حملت عبارات وإيحاءات غير لائقة، فضلًا عن تصويره لوقائع تمثيلية بأسلوب ساخر يسيء لقيم المجتمع المصري.
وبعد فحص الحسابات والمنصات التي يديرها، تم تحديد أماكن تواجده، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية تمهيدًا لضبطه والتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه.
وتأتي هذه التحركات في إطار حملة موسعة تنفذها الجهات المختصة لضبط المشهد الإلكتروني ومواجهة ما يُعرف بـ"المحتوى الهابط"، الذي أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا على الوعي العام، خصوصًا بين فئة المراهقين والشباب.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن الحملات مستمرة ولن تتوقف عند أسماء بعينها، وأن كل من يثبت تورطه في الترويج لسلوكيات مخالفة أو محتوى غير أخلاقي سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه دون تهاون.
حملة أمنية تطيح بمروجي المحتوى الهابط
شهدت مصر خلال الساعات الماضية حملة أمنية موسعة استهدفت عددًا من صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصاعد ظاهرة "المحتوى الهابط" الذي يتعارض مع قيم وأخلاقيات المجتمع، ويخالف نصوص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
البداية كانت مع تصاعد البلاغات الرسمية من محامين ومواطنين ضد بلوجرز يقدمون مقاطع مصورة تتضمن ألفاظًا خادشة، إيحاءات جنسية، ومشاهد تمثيلية مبتذلة تهدف إلى جذب المتابعين من خلال الترويج للسلوك المنحرف.