وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا

يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
في سياق متصل، أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لقاء مرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة المجرية بودابست خلال الأسبوعين المقبلين، تساؤلات عديدة حول مدى تأثير العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على هذه الزيارة، خاصة في ما يتعلق بالجوانب اللوجستية والقانونية المرتبطة بعبور الطائرة الرئاسية الروسية فوق أجواء أوروبا.
تأثير العقوبات الغربية
ودفعت التصريحات التي جاءت مساء الخميس الماضي عقب مكالمة هاتفية وصفها ترامب بأنها مثمرة جدا، دفعت المفوضية الأوروبية إلى إصدار توضيح رسمي بشأن إمكانية عبور طائرة بوتين إلى بودابست.
وأكدت المفوضية الأوروبية أن العقوبات المفروضة على روسيا لا تتضمن حظراً على سفر الرئيس الروسي أو وزير خارجيته سيرجي لافروف إلى دول الاتحاد الأوروبي.
المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية: لا توجد في العقوبات بنود تمنع بوتين من دخول دول القارة
ونقلت كالة نوفوستي الروسية، عن المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أنيتا هايبر، قائلة إن العقوبات الأوروبية تقتصر على تجميد الأصول المالية لكل من بوتين ولافروف، مضيفة أنه لا توجد في هذه العقوبات بنود تمنع الرئيس الروسي أو وزير خارجيته من دخول أراضي دول الاتحاد الأوروبي، موضحة أنه من الناحية القانونية، لا يوجد ما يعرقل عقد القمة في المجر.
من جانبه، أوضح المتحدث الأوروبي أولوف جيل أن مسألة عبور الطائرة الرئاسية الروسية عبر أجواء دول الاتحاد الأوروبي هي من اختصاص حكومات هذه الدول، وليست من صلاحيات المفوضية الأوروبية، ما يعني أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود إلى كل دولة على حدة.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تتسارع فيه التحضيرات لعقد قمة روسية أمريكية في العاصمة المجرية، يرجح أن تركز على سبل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
وتحيط المجر، الواقعة في قلب أوروبا، بها سلوفاكيا من الشمال، أوكرانيا من الشمال الشرقي، رومانيا من الشرق، كرواتيا وصربيا وسلوفينيا من الجنوب، وأخيرًا النمسا من الغرب، وهي دولة غير ساحلية تقع ضمن حوض الكاربات.