تحقيق عاجل في واقعة سقوط الطفلة زينب من الدور الرابع بمدرسة في الدقهلية

تحقيق عاجل في واقعة سقوط الطفلة زينب من الدور الرابع بمدرسة في الدقهلية”
أثارت واقعة سقوط الطفلة زينب هاني، البالغة من العمر 12 عامًا، وتلميذة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة ميت مزاح الإعدادية التابعة لمحافظة الدقهلية، حالة واسعة من الجدل والحزن، بعدما كشفت أسرتها عن تفاصيل تشير إلى تعرضها للضغط النفسي والتنمر من إحدى المعلمات داخل المدرسة قبل سقوطها من الطابق الرابع.
وقالت أسرة الطفلة إن زينب كانت تعود إلى المنزل في الأيام الأخيرة بحالة نفسية سيئة، وتشكو من تعامل قاسٍ من إحدى المعلمات، مشيرة إلى أن ما مرت به كان أكبر من قدرتها على التحمل، إلى أن وقعت الكارثة يوم الخميس الماضي داخل المدرسة، حين سقطت من الطابق الرابع في ظروف غامضة ما زالت قيد التحقيق.
ونُقلت الطفلة إلى مستشفى طوارئ المنصورة، حيث ترقد داخل العناية المركزة في حالة حرجة جدًا، وسط دعوات من أسرتها وزملائها بسرعة إنقاذها ومحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
وخلال الساعات الأخيرة، تصدر وسم #حق_زينب_لازم_يرجع مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب المئات من أولياء الأمور والطلاب بسرعة فتح تحقيق عاجل في الواقعة، وبيان حقيقة ما تعرضت له الطفلة داخل المدرسة، مؤكدين أن ما حدث يعكس أزمة في التعامل الإنساني داخل بعض المؤسسات التعليمية.
وأكد الأهالي أن المدرسة يجب أن تكون مكانًا للأمان والتربية قبل التعليم، داعين وزارة التربية والتعليم إلى تشديد الرقابة على سلوك بعض المعلمين داخل الفصول، وتكثيف حملات التوعية بمخاطر التنمر النفسي الذي قد يدفع الأطفال إلى أفعال مأساوية.
وطالبوا بسرعة إعلان نتائج التحقيق بشفافية، حتى لا تتحول الواقعة إلى مجرد ذكرى مؤلمة، مؤكدين أن “كلمة قد تشجع.. وأخرى قد تدمر”، وأن واجب الجميع هو حماية الأطفال من أي ضغط نفسي داخل المدرسة