الوزارة تكذب.. خال الطالبة «زينب»: التنمر في المدرسة سبب تدهور حالتها النفسية
كشف محمود، خال الطالبة زينب، تفاصيل جديدة حول حالة ابنة شقيقته التي أثيرت قضيتها مؤخرًا بعد تداول أنباء عن محاولتها الانتحار، مؤكدًا أن كل ما نشرته وزارة التربية والتعليم حول الواقعة «غير صحيح».
وقال في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم" إن زينب الآن في حالة صحية سيئة، وتحتاج إلى متابعة طبية دقيقة بسبب ما مرت به من صدمات متتالية في مدرستها.
فترة دراسية صعبة
وأضاف أن الطالبة كانت تعيش فترة دراسية صعبة بسبب تعامل بعض المعلمين معها بشكل فيه تنمر وتجاهل متعمد، رغم أنها كانت طالبة مجتهدة وحساسة جدًا. وأوضح: «هي شخصية مش ضعيفة، لكنها حساسة زيادة، وأي كلمة كانت بتأثر فيها جدًا، وللأسف محدش راعى ده».
بيان الوزارة «لتبرئة نفسها»
وأشار خال الطالبة إلى أن الوزارة سارعت إلى إصدار بيان «لتبرئة نفسها» من أي مسؤولية، مؤكدًا أن الأسرة لم يتم التواصل معها من أي جهة مسؤولة حتى الآن، ولم تُعرض عليهم أي تقارير رسمية عن حالتها أو تفاصيل ما حدث داخل المدرسة.
وشدد محمود على أن الأسرة لن تترك حق الطالبة، وستتقدم بشكوى رسمية ضد إدارة المدرسة وبعض المعلمين الذين تسببوا في تدهور حالتها النفسية. وقال:« إحنا مش بنهاجم الوزارة، بس بنطلب حق بنت صغيرة اتظلمت واتأذت نفسيًا، وبدل ما يتحاسبوا اللي تسببوا في ده، بيطلعوا يقولوا إنها حاولت تنتحر».
واختتم خال الطالبة تصريحاته قائلاً: «بنتنا محتاجة رعاية واهتمام مش بيانات، ولو الوزارة فعلاً حريصة على أولادنا، لازم تحقق بجد وتسمع من الأسرة مش من الورق»
خيّم الحزن على قرية ميت مزاح، بمحافظة الدقهلية، بعد تعرض الطفلة زينب هاني، تلميذة بالصف الأول الإعدادي، لحادث مأساوي داخل مدرستها يوم الخميس الماضي، إثر سقوطها من الطابق الرابع في ظروف وصفتها أسرتها بـ"الغامضة والمؤلمة".
وأكدت أسرة الطفلة، في منشور عبر فيسبوك، أن ابنتهم كانت تتعرض لحالة من الضغط النفسي والتنمر المستمر من إحدى المعلمات بالمدرسة، ما أدى إلى تدهور حالتها النفسية في الأيام الأخيرة، إلى أن سقطت داخل المدرسة في مشهد صادم لزملائها ومعلميها.
