عاجل

"يا سلفنجي يا عدو الفرحة".. نائب برلماني يرد على منتقدي مولد السيد البدوي

محمود بدر
محمود بدر

سخر النائب محمود بدر، من موجة الانتقادات التي طالت الاحتفالات بمولد السيد البدوي خلال الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن مصر تستعد لإقامة عدد من الموالد الأخرى خلال الفترة المقبلة.

نائب برلماني يرد على منتقدي مولد السيد البدوي

وقال بدر في تدوينة له: «وخد بالك، لسه جاي مولد سيدي إبراهيم الدسوقي، ومولد سيدنا الحسين، ومولد سيدي عبد الرحيم القناوي، ومولد ستنا العدرا، ومولد ستنا زينب».

وأضاف ساخرًا: «مش عاجبك مولد السيد البدوي؟ ربنا لنهريك موالد طول السنة يا كئيب، يا عدو الفرحة، يا سلفنجي انت».

وفي وقت سابق، علق الداعية عبدالله رشدي على من ينسبون للسيد البدوي بعض الأمور ويطلقون عليها "كرامات"، مؤكدًا أن هذه الأمور غير مقبولة شرعًا.

وقال رشدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": «أعجب من الذين يغردون خارج السرب! كون البدوي وليا ليس من الأمر واجب الاعتقاد، بل يكفي المسلمَ أن يعتقده من جملة المسلمين، وألا يقع فيه بلا دليل. ومن قلد من اعتقدوه وليا فله ذلك ولا بأس. الإشكال الآن في جهتين: الأولى: أن ينسب له بعض الناسِ أموراً وينشرونها بيننا وكأنها كرامات وهي مما لا يقبله الشرع كترك الصلاة بدعوى أن الحق اجتذبَه إليه، أو كقتلِه الناسَ إذا رأوا وجهَه، أو كمدحه لمن يشربون قيئه -الترجيع يعني بتاعه- أو أنه مات وقام من الأموات فغسَّلَ نفسَه ثم مات تاني، ونحو ذلك من الخبل».

الثانية: البِدع والقباحات التي تحدث في المولد، كاختلاط الرجال بالنساء في ما يسمى بالرقص على الأنغام، والسجود للقبر بدعوى تقبيل الأرض بين يدي الولي، والغلو القبيح في الميت وطلب الحوائج منه، والاعتقاد بأن البدوي يتصرف في الكون! هذان هما الإشكالان؛ علِّموا هؤلاء المشايخ أن يطوِّروا خطابَهم ويَتركوا هذه الخزعبلات علشان كفاية هرتلة! وعلِّموا العامةَ أن ما يحدثُ عند القبر مما ذكرناه ما هو إلا ضلالٌ . أما أن تسكتوا عن هذا وتُحولوا ساحة الكلام نحو شخص البدوي فهذا التفافٌ عن ما ينبغي الكلام فيه. أما البدوي في حد ذاته فلا إشكال فيه إذ لا يثبت أن الرجل أمر بما يخالف الشرع، بل قد ذكر غير واحد من العلماء أنه كان صالحاً زاهداً.

باحث: أعداء التصوف فشلوا في تشويه مولد السيد البدوي.. وصوت الحق سيبقى الأعلى

قال الباحث الصوفي مصطفى زايد إن أعداء التصوف لم يتركوا بابا إلا وطرقوه في محاولاتهم المستمرة لتشويه صورة القطب الكبير سيدنا أحمد البدوي رضي الله عنه، إلا أن جهود المخلصين من العلماء والباحثين وأبناء الطرق الصوفية نجحت في سد كل الثغرات الفكرية والإعلامية التي حاول أصحاب الفكر المريض التسلل منها للنيل من مقام السيد البدوي أو من مظاهر الاحتفال بمولده الشريف، الذي يمثل تراثا دينيا وروحيًا خالدًا في وجدان الأمة المصرية والعالم الإسلامي.

تم نسخ الرابط