باحث: أعداء التصوف فشلوا في تشويه مولد السيد البدوي.. وصوت الحق سيبقى الأعلى

قال الباحث الصوفي مصطفى زايد إن أعداء التصوف لم يتركوا بابا إلا وطرقوه في محاولاتهم المستمرة لتشويه صورة القطب الكبير سيدنا أحمد البدوي رضي الله عنه، إلا أن جهود المخلصين من العلماء والباحثين وأبناء الطرق الصوفية نجحت في سد كل الثغرات الفكرية والإعلامية التي حاول أصحاب الفكر المريض التسلل منها للنيل من مقام السيد البدوي أو من مظاهر الاحتفال بمولده الشريف، الذي يمثل تراثا دينيا وروحيًا خالدًا في وجدان الأمة المصرية والعالم الإسلامي.
محاولات النيل من التصوف
وأوضح مصطفى زايد أن الفكر المتشدد الذي طالما حاول النيل من التصوف لم يجد هذا العام ما يهاجم به، بعدما تبيّن للناس زيف دعاواه، فلجأ إلى استغلال بعض المجاذيب والبسطاء كوسيلة للطعن في المولد الشريف، ومحاولة تشويه صورته أمام الرأي العام، مؤكدًا أن هذه الخطط المريضة لن تنجح أبدًا في طمس نور الأولياء ولا في إسكات صوت الحق الذي صدع به العارفون بالله على مرّ القرون.
مدرسة تربوية وروحية
وأضاف الباحث الصوفي أن مولد السيد البدوي ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو مدرسة تربوية وروحية تجتمع فيها القلوب على ذكر الله، وتعلو فيها القيم الإنسانية والإيمانية التي تدعو إلى المحبة والتسامح والاعتدال، مشيرًا إلى أن محاولات التشويه المتكررة تكشف عن خوف أصحاب الفكر المنغلق من بقاء هذا النور متجددًا في قلوب الناس، ومن استمرار التصوف كحائط صد أمام التطرف والغلو في الدين.
وشدد الباحث الصوفي زايد على أن أبناء التصوف سيظلون يدافعون عن منهجهم بالحجة والبرهان، استنادًا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، حتى لا يبقى لمروّجي الباطل عذر أو مجال للكذب والافتراء.
وقال الباحث الصوفي مصطفى زايد عن المتربصين للتصوف والأولياء:سيبطل الله كيدهم بنور الحق، وستبقى راية الأولياء خفّاقة، لا يطفئها حقد حاقد ولا يزيّفها باطل مبغض، لأن الله يدافع عن الذين آمنوا.