محلل سياسي: دونالد ترمب يُعتبر إله واشنطن الجديد ويعبده كثيرون

علق المحلل السياسي ومدير معهد لندن للاستراتيجية العالمية، مأمون فندي، على الإله الأمريكي الجديد وحروب الردة، مشيرًا إلى أن ترمب يُعتبر إله واشنطن الجديد، ومع ذلك فهو من بين الآلهة التي يعبده كثيرون.

وقال فندي في تغريدة له على منصة "إكس": ملاحظات واشنطن : 

٦- الإله الاميركي الجديد وحروب الردة او ترمب والإله بس يعتبر ترمب اله واشنطن الجديد ولكنه مثل الإله بس في الحضاره الفرعونية القديمة  إله المسخره  لكنه من ضمن الالهة يعبده كثيرون .

 اذ يقول لك بعض الأمريكان إلا تؤمن بأن الله أنقذه من الموت في محاولة اغتياله لكي ينقذ اميركا  ترمب ركع الجميع : اتى بممثل ال كنيدي وجعله وزيرا للصحة وموظفا ومسخره .

 جعل مايك هالكوليكشن مرشح للرئاسة من اركنسوا مجرد سفير في إسرائيل، ومسح بكرامة الديمقراطين الارض . 

عاد للحكم بمعجزة وهناك من يصدق في المعجزات . انه الاله بس . مع الفوارق طبعا . كان بس إله المرح، والموسيقى، والرقص، وحماية الأطفال والنساء. ( المرح نعم اما حكاية حماية الأطفال والنساء فملفات جيفري ابيستين او ابن الستين فتقول عكس ذلك )

 •كان يُصوَّر بوجه مضحك وقزم الشكل، بلسان ممدود وشعر كثيف لكنه ليس شعرا اصفر ولا وجه برتقالي . 

•كان يجلب الضحك والسعادة ويُبعد الأرواح الشريرة. ولكن ترمب يقرب الأرواح الشريره •المصريون كانوا يضعون تماثيله في البيوت لحماية العائلة ونشر البهجة. الأمريكيون ممن يحبونه يضعون صوره ومن يكرهونه يلصقون عليه.

وكان قد أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره مقطع فيديو ساخر بالتزامن مع تصاعد احتجاجات "لا ملوك في أمريكا" التي تعم عشرات المدن الأمريكية.

ترامب يثير الجدل بفيديو ساخر وسط احتجاجات "لا ملوك في أمريكا"

ويظهر الفيديو المثير للجدل، الذي نشره ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، وهو يقود طائرة حربية كتب عليها "ترامب الملك"، ويقوم بإلقاء ما بدا أنها "قاذورات" على المتظاهرين، في مشهد اعتبره كثيرون استفزازيًا ومهينًا.

وفي مقابلة بثتها شبكة "فوكس بيزنس"، يوم الجمعة، علق ترامب على الاحتجاجات، قائلاً إن الديمقراطيين يؤجلون مفاوضات إعادة فتح الحكومة بسبب الزخم الشعبي لهذه المسيرات، مضيفًا بسخرية: "يقولون إنني ملك.. أنا لست ملكًا، كما تعلمون".

وجاء الهجوم الإعلامي والسخرية من المتظاهرين في وقت تواصل فيه حركة "لا للملوك" جذب ملايين المحتجين إلى الشوارع، رفضًا لما يصفونه بـ"النزعة الاستبدادية" المتزايدة لدى ترامب.

الجمهوريون يهاجمون مظاهرات "لا للملوك" وترامب يرد بسخرية

في المقابل، هاجم عدد من القادة الجمهوريين هذه الاحتجاجات، واعتبروها "معادية لأمريكا"، في حين زعم رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن المظاهرات، التي كان من المخطط لها أن تبلغ ذروتها السبت، ساهمت في استمرار الإغلاق الحكومي دون أن يقدم أي دليل على ذلك.

احتجاجات ضد ترامب في المدن الأمريكية

وفي سياق متصل، تجمع آلاف المتظاهرون، يوم السبت، في عدة مدن أمريكية، ضد سياسات رئيس البلاد دونالد ترامب بشأن الهجرة والتعليم والأمن، رافعين راية “لا للملوك”، مع توقعات بإقامة أكثر من 2600 فعالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة الجارديان.

مظاهرات أمريكا ضد ترامب 

وتعد هذه التعبئة الجماهيرية الثالثة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، وتأتي على خلفية إغلاق الحكومة الذي لم يغلق البرامج والخدمات الفيدرالية فحسب، بل يختبر توازن القوى الأساسي مع مواجهة السلطة التنفيذية العدوانية للكونجرس والمحاكم بطرق يحذر المنظمون من أنها انزلاق نحو الاستبداد الأمريكي.

وبدأت المظاهرات خارج الولايات المتحدة، حيث تجمع بضع مئات من المتظاهرين خارج السفارة الأمريكية في لندن، ونظم مئات آخرون مظاهرات في مدريد وبرشلونة.

وبحلول صباح يوم السبت في شمال فرجينيا، كان العديد من المتظاهرين يسيرون على الجسور فوق الطرق المؤدية إلى واشنطن العاصمة.

في ولاية ماريلاند، رفع أحدهم لافتة كتب عليها: "لا شيء أكثر وطنية من الاحتجاج"، وفي واشنطن العاصمة، حمل بريان ريمان علمًا أمريكيًا كبيرًا، وقال إن وصفه بالإرهابي طوال الأسبوع من قبل الجمهوريين كان "مثيرًا للشفقة"، وقالت ريمان، إحدى المتظاهرات: “هذه هي أمريكا.. أختلف مع سياساتهم، لكنني لا أعتقد أنهم لا يحبون هذا البلد، أعتقد أنهم مضللون… أعتقد أنهم متعطشون للسلطة”.

ومن المقرر تنظيم أكثر من 2600 مظاهرة، يوم السبت، في مدن كبيرة وصغيرة، تنظمها مئات من شركاء الائتلاف.