ما حكم تقديم الصلاة قبل الأذان؟.. الأزهر للفتوى يوضح شروط قبولها|خاص

ما حكم الصلاة قبل الأذان؟، سؤال نرصد جوابه من خلال برنامج «نور الفتوى»، على موقع «نيوز رووم».
وقال الشيخ إبراهيم جاد الكريم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأذان هو إعلام بدخول وقت الصلاة، وعلى المسلم أن يعلم أن بالأذان قد دخل بالفعل وقت الصلاة، فلا ينبغي له أن يقدم الصلاة على الأذان فإن صلى قبل موعدها وقبل دخول الوقت ودخل الوقت فعليه أن يعيد الصلاة كما أجمع الفقهاء.
ما حكم الصلاة قبل الأذان؟
وتابع في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»: هناك استثناء في حالة واحدة فقط لا يحتاج فيها إلى إعادة صلاته، وهي إذا كان المؤذن قد تأخر في رفع الأذان، رغم أن الوقت الشرعي للصلاة قد دخل فعلياً. في هذه الحالة، تكون صلاة المسلم صحيحة لأن الأساس هو دخول الوقت، وليس توقيت رفع الأذان.
الحالات التي يجوز فيها تقديم الصلاة قبل الأذان
وشدد: من الحالات التي يجوز فيها تقديم الصلاة قبل الأذان، هي حالة الجمع بين الصلوات جمع تقديم، كأن يكون المسلم مسافراً ويرغب في الجمع بين الظهر والعصر مثلاً، فيصلي العصر مع الظهر قبل أذان العصر. لكن هذا مرتبط بضوابط الجمع في السفر وأحكامه.
واختتم: بالتالي، الصلاة قبل الأذان مشروطة بحالتين: إما تأخر الأذان مع تحقق دخول الوقت، أو عند الجمع المسبق في السفر وفق الأحكام الشرعية. فيما عدا ذلك، إذا أُديت الصلاة قبل الأذان ودون تحقق دخول الوقت، فتعتبر غير صحيحة ويجب إعادتها.
عطست فقلت ربنا ولك الحمد في الصلاة فهل أصبحت باطلة؟
وفي جواب سؤال عطست فقلت ربنا ولك الحمد في الصلاة فهل أصبحت باطلة؟، أجاب الدكتور عطية لاشين الأستاذ بجامعة الأزهر، حيث يقول سائل: أثناء اعتدالي من الركوع عطست فقلت ربنا ولك الحمد ناويًا بذلك ذكر الرفع من الركوع وذكر العطاس فقيل لي: إن الصلاة باطلة فهل هذا صحيح علي أن أعيد الصلاة؟
وقال لاشين: الحمد لله رب العالمين قال في القرآن الكريم: (قتل الخراصون الذين هم في غمرة ساهون)، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه كتب السنة (التثاؤب من الشيطان والعطاس من الرحمن).
وتابع: حقيقة الصلاة تتكون من أركان وأبعاض وهيئات فالركن ما كان لازمًا لصحة الصلاة و مكونا من مكونات حقيقة الصلاة وإذا فات المصلي ولم يأت به بطلت صلاته فإذا أتى به وعاد إليه بعد فواته ثم سجد للسهو سجدتين صحت بذلك الصلاة ٠
أما البعض فهو لم يرتب الشارع على تركه بطلان الصلاة وإنما جبر تركه بسجدتي السهو ومن أمثلة ا لأبعاض: القنوت في صلاة الفجر والتشهد الأول في الصلاة غير الثنائية.