عاجل

أمين الفتوى يوضح كيف تكمل النوافل نقص الفرائض وترفع الدرجات

أحمد عبد العظيم
أحمد عبد العظيم

أوضح الدكتور أحمد عبد العظيم أمين الفتوى بدارالإفتاء المصرية، مفهوم صلاة النوافل وعددها ومواقيتها، مبينا الفرق بينها وبين الصلوات المفروضة، وذلك خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر قناة «الناس».

وقال أمين الفتوى إن صلاة النوافل أو صلاة التطوع هي كل صلاة يؤديها المسلم فوق الفرائض والواجبات، مؤكدًا أن من صلاها نال الأجر والثواب، ومن تركها لا إثم عليه، إذ تهدف هذه الصلوات إلى التقرب إلى الله تعالى وزيادة الصلة الروحية به.

 صلاة التطوع

وأضاف أن صلاة التطوع تنقسم إلى نوعين رئيسيين:تطوع راتب وهو الذي يكون مرتبطًا بالفرائض أداء أو وقتا، ويؤدى قبل الصلاة المفروضة أو بعدها، مثل السنن الرواتب اليومية وعددها اثنتا عشرة ركعة: ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.

والنوع الثاني تطوع غير راتب، وهو غير مرتبط بوقت صلاة مفروضة، ومن أمثلته صلاة الضحى التي تؤدى بعد شروق الشمس، وصلاة الوتر التي تُصلَّى بعد العشاء وحتى قبيل الفجر، إضافة إلى صلاة الاستخارة وقيام الليل، وكلها من النوافل التي يُثاب عليها المسلم ثوابًا عظيمًا.

 الحرص على النوافل

وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن الحرص على النوافل يرفع درجات المسلم ويجبر النقص الذي قد يقع في الفرائض، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «إن أول ما يُحاسَبُ عليه العبدُ يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الربُّ عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيُكمَّل بها ما انتقص من الفريضة».

وأكد أمين الفتوى أن المداومة على النوافل دليل صدق الإيمان وصفاء القلب، ودليل على حب العبد لربه وسعيه الدائم للتقرب إليه بالطاعات.

تم نسخ الرابط