عاجل

البابا تواضروس ومحافظ البحيرة فى مراسم نظرة الوداع الشعبي لـ «الأنبا باخوميوس»| صور

البابا تواضروس والدكتورة
البابا تواضروس والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة

شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة مراسم إلقاء نظرة الوداع الشعبي لـ الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والخدمة.

وأعربت محافظ البحيرة، عن خالص تعازيها لقداسة البابا تواضروس الثاني ولمجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولأبناء محافظة البحيرة، مؤكدةً أن الأنبا باخوميوس كان شخصية وطنية عظيمة ورمزًا للحكمة والمحبة، حيث كرس حياته لنشر قيم التسامح والإخاء، وساهم في تعزيز الروابط المجتمعية بين أبناء الوطن الواحد.

وشهد البابا تواضروس والدكتورة جاكلين عازرمراسم توديع الانبا باخوميوس، بكرمة مارمرقس بدمنهور ، إذ  توافدت جموع غفيرة من أبناء المحافظة ومحبيه لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مليئة بالحزن والتقدير لشخصه الكريم.

وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن محافظة البحيرة فقدت برحيله قامة روحية ودينية عظيمة، كان لها بصمات واضحة في خدمة المجتمع، مشيرةً إلى أن مسيرته ستظل خالدة في وجدان الجميع لما قدمه من جهود كبيرة في دعم قضايا الوطن ونشر رسالة المحبة والسلام.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  اليوم الأحد ، وفاة شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقائم مقام البطريرك نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، عن عمر قارب 90 سنة، وخدم خلالها الكنيسة لأكثر من 70 سنة خادمًا وشماسًا مكرسًا وراهبًا وأسقفًا ومطرانًا، منها حوالي 54 سنة في خدمة الرعاية الأسقفية.  

 

ولد الأب الجليل المتنيح يوم 17 ديسمبر1935، وترهبن في دير السريان بوادي النطرون باسم الراهب أنطونيوس السرياني يوم 11 نوفمبر 1962، وسيم أسقفًا يوم 12 ديسمبر 1971، وسيم معه المتنيح الأنبا يوأنس مطران الغربية السابق، وكانا باكورة سيامات مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث عقب أقل من شهر من تجليسه على كرسي مار مرقس الرسول.  ونال الأنبا باخوميوس رتبة مطران، يوم 2 سبتمبر عام 1990، كما تولى لمدة ثمانية شهور (من 22 مارس وحتى 18 نوفمبر 2022) مسؤولية قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد اختياره ليكون قائم مقام البطريرك، حيث أدار هذه الفترة بحكمة واقتدار نال على إثرها شهادة جميع المتابعين داخل مصر وخارجها.  تربى على يديه أجيال من الخدام صار العديد منهم كهنة ورهبانا وأساقفة، أبرزهم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية- أطال الله حياته.

تم نسخ الرابط