عاجل

البابا تواضروس يدخل فى موجة بكاء خلال جنازة الأنبا باخوميوس

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

دخل قداسة البابا تواضروس الثاني في موجة بكاء خلال ترؤسه صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، حيث كان قداسته أحد تلاميذه.

ووصل منذ قليل، جثمان الراحل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث تقام صلوات التجنيز، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وبمشاركة لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، إلى جانب حضور شعبي كبير من محبيه وأبنائه الروحيين.
 

ومن المقرر أن يُنقل الجثمان عقب انتهاء الصلوات إلى مقر مطرانية البحيرة مقر مطرانية البحيرة في دمنهور، حيث يُتاح للشعب إلقاء نظرة الوداع عليه، قبل أن ينقل الجثمان، غدًا الاثنين، إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، لإتمام مراسم الدفن.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، أعلنت صباح اليوم الأحد، وفاة شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، عن عمر قارب ٩٠ سنة، وخدم خلالها الكنيسة لأكثر من ٧٠ سنة خادمًا وشماسًا مكرسًا وراهبًا وأسقفًا ومطرانًا، منها حوالي ٥٤ سنة في خدمة الرعاية الأسقفية.

البابا تواضروس يترأس صلوات التجنيز

وقد وصل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث يترأس صلوات تجنيز الراحل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل بعد مسيرة حافلة بالعطاء والخدمة.

وكان في استقبال قداسة البابا تواضروس عدد من الآباء المطارنة والأساقفة، إلى جانب لفيف من الكهنة وأبناء الكنيسة الذين احتشدوا لتوديع الأب الجليل. ومن المقرر أن تبدأ صلوات التجنيز بحضور أعضاء المجمع المقدس ومحبّي الراحل، قبل نقل الجثمان إلى دمنهور لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، لإتمام مراسم الدفن.

حياة الأب الراحل
جدير بالذكر أنه ولد الأب الجليل الراحل يوم 17 ديسمبر 1935 وترهب في دير السريان بوادي النطرون، باسم الراهب أنطونيوس السرياني يوم 11 نوفمبر 1962، ورسم أسقفًا يوم 12 ديسمبر 1971 وسيم معه المتنيح الأنبا يوأنس مطران الغربية السابق، وكانا باكورة سيامات مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث عقب أقل من شهر من تجليسه على كرسي مار مرقس الرسول. ونال رتبة مطران يوم 2 سبتمبر عام 1990. كما تولى لمدة ثمانية شهور (من 22 مارس وحتى 18 نوفمبر 2012) مسؤولية قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد اختياره ليكون قائمقام البطريرك، حيث أدار هذه الفترة بحكمة واقتدار نال على إثرها شهادة جميع المتابعين داخل مصر وخارجها.

تم نسخ الرابط