عاجل

زعيمة المعارضة الفنزويلية تجدد دعمها لإسرائيل خلال إتصال هاتفي مع نتنياهو

زعيمة المعارضة الفنزويلية
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، أن زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة حديثاً على جائزة نوبل للسلام، أعربت خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو عن دعمها لإسرائيل.

وجاء في بيان صادر عن المكتب أن ماتشادو أشادت بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها إسرائيل في مواجهة إيران، والتي اعتبرتها تهديداً مشتركاً لكل من فنزويلا وإسرائيل. 

بدوره، هنأ رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، ماتشادو على فوزها بجائزة نوبل للسلام، مثنياً على جهودها في دعم الديمقراطية والسعي نحو السلام، حيث كانت ماتشادو قد صرحت في وقت سابق بأنها ستنقل سفارة فنزويلا إلى القدس في حال تولت حركتها مقاليد الحكم.

فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج

أعلنت الحكومة الفنزويلية، يوم الإثنين، عن إغلاق سفارتها في العاصمة النرويجية أوسلو، وذلك بعد أيام قليلة من فوز ماتشادو بجائزة نوبل. 

ووفقاً لوزارة الخارجية النرويجية، فإن الإغلاق تم دون توضيح للأسباب، فيما أشارت الحكومة الفنزويلية إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لإعادة هيكلة بعثاتها الدبلوماسية، حسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.

حصلت ماتشادو على جائزة نوبل تكريماً لما وصفته لجنة نوبل بالعمل المتواصل لتعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا،  في المقابل وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ماتشادو بالساحرة الشيطانية، في إشارة هجومية بعد إعلان فوزها.

الحائزة على جائزة نوبل للسلام تدعم جرائم إسرائيل

تعرف ماتشادو بمواقفها المؤيدة لإسرائيل وعلاقاتها القوية بالولايات المتحدة، ما أثارت هذه الخلفية انتقادات من بعض الأطراف، حيث اعتبرت وزارة الخارجية النرويجية فوزها بالجائزة أمراً مؤسفاً، مؤكدة رغم ذلك على رغبة النرويج في الإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة مع الحكومة الفنزويلية ومواصلة التعاون الدبلوماسي.

وفي إطار إعادة توزيع وجودها الدبلوماسي، أغلقت كاراكاس سفارتها في أستراليا كذلك، بالتزامن مع افتتاح بعثات دبلوماسية جديدة في كل من زيمبابوي وبوركينا فاسو، واصفة هاتين الدولتين بـ"الشريكتين الاستراتيجيتين في النضال ضد الهيمنة الدولية".

التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة

وتأتي هذه التطورات الدبلوماسية في وقت يشهد توتراً متزايداً بين فنزويلا والولايات المتحدة، فقد زعم الجيش الأمريكي تدميره أربعة قوارب قال إنها كانت تستخدم في تهريب المخدرات من فنزويلا إلى الأراضي الأمريكية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً كانوا على متنها، ووصفت إدارة ترامب هذه العملية بأنها جزء من "الحرب على المخدرات".

تم نسخ الرابط