عاجل

هل يعود القتال في غزة.. نتنياهو يصوت على اسم "حرب القيامة" الأحد المقبل

نتنياهو
نتنياهو

قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغيير اسم حرب العدوان على قطاع غزة من "السيوف الحديدية" إلى أحد الأسماء الجديدة المقترحة، وهي "حرب النهضة" أو "حرب القيامة"، على أن تعرض التسمية الرسمية الجديدة على الحكومة الإسرائيلية للتصويت يوم الأحد المقبل، تمهيدًا لاعتمادها رسميًا تحت اسم "حرب البعث".

ويأتي هذا التوجه في إطار مسعى الحكومة لإضفاء طابع أيديولوجي ورمزي على الحرب المستمرة منذ أشهر.

نتنياهو
نتنياهو

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وكانت إسرائيل قد أطلقت في بداية الحرب، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، اسم "السيوف الحديدية" على عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة، وهو الاسم الذي عكس وفق الرواية الإسرائيلية "القوة والحسم" في الرد العسكري، واستخدم في جميع البيانات الرسمية ووسائل الإعلام العبرية خلال الأسابيع الأولى من الحرب.

ومن المقرر أن يقدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، يوم الأحد المقبل، مقترحًا رسميًا لحكومته لاعتماد اسم "حرب النهضة" كاسم جديد للحرب على غزة، بحسب ما كشفته قناة "كان" العبرية.

وجاء في المذكرة التفسيرية الموجهة إلى الوزراء قبل الاجتماع، أن الاسم الحالي "السيوف الحديدية" يُعد مجرد تسمية مؤقتة لعملية عسكرية محدودة، وليس لحرب شاملة، وأن تغييره إلى "حرب النهضة" يأتي "نظراً للطريقة التي بدأت بها الحرب وتطورها إلى حملة متعددة الجبهات، ولأنها تمثل مرحلة فارقة في نهضة دولة إسرائيل".

وكان نتنياهو قد طرح في وقت سابق فكرة إطلاق اسم "حرب القيامة" على الحرب في غزة، خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى لاندلاعها في 7 أكتوبر 2024، وذلك خلال اجتماع لمجلس الكابينت، حيث قال:"قبل عام من هذا اليوم، في تمام الساعة 6:29 صباحًا، شنت حماس هجومًا وقاتلًا على إسرائيل ومواطنيها، ومنذ ذلك اليوم الأسود، نخوض حرب وجودنا حرب القيامة، هذا هو الاسم الذي أود اعتماده رسميًا".

وفي تلك الفترة، أشارت تقارير إعلامية إلى أن نتنياهو كان يدرس ثلاثة أسماء بديلة للحرب، هي: "حرب التكوين"، و"حرب غزة"، و"حرب سيمخات توراة"، وزعم حينها أن الاسم الحالي "السيوف الحديدية" لا يعبر عن المرحلة الممتدة للحرب، بل يقتصر على العملية العسكرية التي أطلقت شرارتها الأولى.

تم نسخ الرابط