افتتاح المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية تجمع العالم على أرض مصر | فيديو

قالت الإعلامية شيرين غسان، إن المتحف المصري الكبير، الذي أصبح رمزا حضاريا عالميً، بدأت فكرته في تسعينيات القرن الماضي، وتحقق الحلم على أرض الواقع ليُفتتح اليوم، في حدث عالمي يجمع قادة العالم مجددًا في مصر.
من فكرة إلى تصميم عالمي
وأوضحت شيرين غسان، خلال تقديم برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن فكرة إنشاء المتحف بدأت في التسعينيات، وتم وضع حجر الأساس في عام 2002، في موقع فريد يطل على أهرامات الجيزة، مضيفة: «جاء ذلك بعد مسابقة معمارية دولية فاز بها التصميم الإيرلندي وبدؤوا في تنفيذ المشروع عام 2005»، ما شكل انطلاقة جديدة لحفظ وعرض الحضارة المصرية.
صون التراث المصري
ولفتت إلى أن المتحف شيد بجانبه أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، ما يعزز من مكانته كمؤسسة علمية وثقافية متكاملة، تُسهم في صون التراث المصري للأجيال القادمة.
وتابعت الإعلامية شيرين غسان: «في عام 2016 أنشئت هيئة المتحف بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وأُعيد تنظيمها في عام 2020، وتم اكتمال بناء المتحف عام 2021»، مشيرة إلى إن اليوم يشهد افتتاحا تاريخا يجمع قادة العالم على أرض مصر احتفالا بهذا الحدث الفريد.
في سياق متصل، قال الدكتور عبد الرحمن خليل، الاستشاري الإداري والخبير العقاري، إن ملف السياحة يعد من الملفات الحيوية والخطيرة في الوقت نفسه، مشيرًا إلى وجود فجوة حقيقية لا تزال بحاجة إلى جهد مشترك لسدّها.
علاقة بين القطاع العقاري والقطاع السياحي
وأوضح، خلال خلال لقائه عبر قناة الحدث اليوم، أن هناك علاقة بين القطاع العقاري والقطاع السياحي، أن مصر تستقبل سنويا ما بين 15 إلى 16 مليون سائح، بينما تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
وأكد أن تحقيق هذا الهدف ليس مسؤولية الدولة فقط، بل يتطلب مشاركة مجتمعية شاملة، تبدأ من كل فرد، سواء من خلال حديثه عن بلده أو حتى عبر ما يقدمه من محتوى على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن كل شخص يُعد واجهة تسويقية لمصر، سواء أمام أصدقائه، معارفه، أو حتى أفراد عائلته، خاصة إذا كانوا يعيشون في الخارج، مضيفا أن أبسط كلماتنا عن بلدنا تُساهم بشكل مباشر في تشكيل صورة مصر الذهنية لدى الآخرين.