عاجل

الحرب تعود.. باحث: إسرائيل تتذرع بجثث المحتجزين لخرق اتفاق غزة

غزة
غزة

في إطار استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد قمة شرم الشيخ للسلام، قال الدكتور صلاح العبادي، مدير مركز الرأي للدراسات، إن الولايات المتحدة الأمريكية يتعين عليها أن تدرك تماما أن توقف هذه الحرب والتوصل إلى وقف إطلاق النار يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تتمكن المقاومة الفلسطينية من الوصول إلى جثث الرهائن، موضحا أن ما يزيد عن 87% من مباني قطاع غزة في عداد الدمار الشامل، بالتالي لا يمكن الوصول إلى بعض جثث القتلى الإسرائيليين، لذا فهو أمر طبيعي يجب أن تقر به الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

إسرائيل تفتعل الأزمات

وأضاف العبادي، خلال مداخلة عبر قناة «الغد»، أنّ الحكومة الإسرائيلية كان لديها أولويات تتمثل في استعادة الرهائن الأحياء، بالتالي هي تريد افتعال الأزمات، مشيرا إلى أن غالبية الجثث تحت الركام لذا فإن الوصول إليهم يحتاج إلى مزيد من الوقت ومعدات وآليات خاصة من أجل إزالة الركام.

خرق اتفاق غزة 

وتابع: «إسرائيل تتذرع اليوم أمام المجتمع الدولي من أجل خرق اتفاق غزة والتضييق على أهالي قطاع غزة سواء على صعيد خفض المساعدات الإنسانية بطريقة غير مباشرة أو تضارب الأنباء بين صحيفة هارتس الإسرائيلية وهيئة البث الإسرائيلي حول إغلاق معبر رفح صباح اليوم». 

في سياق متصل، أطلقت الولايات المتحدة خطوات أولية لتشكيل قوة دولية تهدف إلى "إرساء الاستقرار الأساسي" في قطاع غزة، في مرحلة ما بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية التي دخلت عامها الثاني، وفقًا لما كشفه مستشار أمريكي كبير لوكالة رويترز.

وأوضح المستشار، يوم الأربعاء، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ضمان "حد أدنى من الاستقرار الميداني والإنساني"، مشيرًا إلى أن المشاورات مستمرة مع أطراف إقليمية ودولية للمساهمة في هذه القوة، ومنع عودة الفوضى أو سيطرة الجماعات المسلحة من جديد.

مفاوضات مع دول عربية وإسلامية

كشفت مصادر أمريكية أن واشنطن بدأت بالفعل اتصالات مع عدد من الدول للمشاركة في القوة الدولية، من بينها مصر وقطر ودول عربية أخرى، بالإضافة إلى إندونيسيا وأذربيجان، دون أن يتم تحديد دور كل دولة على وجه الدقة.

تم نسخ الرابط