ترامب: حماس تتولى تطهير غزة من العصابات وتحاول فرض النظام بعد صفقة التبادل

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر شبكة الـ CNN، أن الولايات المتحدة "تتابع الوضع في غزة عن كثب"، مشيرا إلى أن حماس "تحاول فرض النظام بعد الفوضى التي أعقبت صفقة تبادل الرهائن".
وكان ترامب قد حذر في وقت سابق من أن الحركة يجب أن تنزع سلاحها أو أن واشنطن "ستتولى نزع سلاحها بنفسها"، في إطار خطته التي تضم 20 بنداً وتنص على نزع سلاح غزة بالكامل ووضعها تحت إشراف دولي مستقل، بحيث لا يكون لحماس أي دور سياسي في حكم القطاع مستقبلا.
وأضاف ترامب، أنه يبحث أمر “الإعدامات الميدانية في حق الفلسطينين”، وأنه يشكتشف الأمر، وأضاف تراب في حديثة “قد يكون الوضع أخطر من مجرد عصابات”.
أقرت الإدارة الأمريكية بأن "ملف مستقبل غزة لا يزال مفتوحا"، مؤكدة أن اتفاق تبادل الرهائن يمثل "المرحلة الأولى فقط من عملية طويلة".
تشير النقطة السادسة من خطة ترامب إلى أنه "بعد تسليم جميع الرهائن، سيمنح عناصر حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع السلاح عفوا عاما، كما سيوفر لمن يرغب منهم في مغادرة غزة ممر آمن إلى دول تستقبلهم".
وكان ترامب أشار في وقت سابق إلى الأنباء التي تتحدث عن إعادة تسليح حماس وتشكيلها قوة شرطة محلية قائلا: “نحن متفهمون، لأنهم يريدون فعلا وقف الفوضى، ”كانوا صريحين معنا، وقد منحناهم الموافقة مؤقتا".
وقال ترامب حول مستقبل القطاع: "أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام، لا أحد يعرف على وجه اليقين، لكني أظن أن غزة ستتجه نحو الاستقرار وإعادة الإعمار قريباً."
ترامب يهدد بعدم خرق الإتفاقية
في وقت سابق قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه قد يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمل العسكري في غزة "إذا لم تلتزم حركة حماس بجانبها من اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف ترامب في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن القوات الإسرائيلية "يمكن أن تعود إلى الشوارع (في غزة) بمجرد أن أنطق بالكلمة".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتهم به إسرائيل حركة حماس بعدم الالتزام باتفاق شرم الشيخ، الذي ينص على تسليم الرهائن الأحياء وجثث القتلى ضمن اتفاق إنهاء القتال في غزة.