حدث في 30 رمضان.. وفاة عمرو بن العاص والبخاري ومولد ابن حزم

يعد يوم 30 رمضان، من الأيام التي شهدت أحداثًا مهمة في التاريخ الاسلامي من بين تلك الأحداث "وفاة عمرو بن العاص ووفاة الإمام البخاري، ومولد الإمام ابن حزم.

وفاة قطب الدين النيسابوري

في 30 رمضان عام 578 هـ / 27 يناير 1183م، رحل عن عالمنا قطب الدين أبو المعالي مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري.

يعد النيسابوري أحد العلماء البارزين في الفقه الإسلامي، حيث تلقى تعليمه على يد الشيخ محمد بن يحيى، صاحب الإمام الغزالي، ثم انتقل إلى دمشق ليُدرّس في المدرسة الغزالية والمجاهدية، لم تقتصر مسيرته العلمية على دمشق، بل امتدت إلى حلب وهمدان، ليعود مجددًا إلى دمشق حيث تصدّر المذهب الفقهي هناك، تاركًا إرثًا علميًا نهل منه علماء بارزون مثل الفخر ابن عساكر.

وفاة الخليفة الناصر لدين الله أبو العبّاس

وفي 30رمضان عام 622 هـ / 5 أكتوبر 1225م، توفي الخليفة الناصر لدين الله أبو العبّاس أحمد بن المستضيء بأمر الله، الذي وُلِد في بغداد عام 553 هـ، حيث بُويع بالخلافة بعد موت أبيه.
استمرت خلافته قرابة سبعة وأربعين عامًا، ليكون أحد أطول الخلفاء العباسيين حكمًا، حيث شهدت فترة حكمه العديد من الإصلاحات السياسية والإدارية، وأثرى الحياة العلمية والثقافية، حيث كان داعمًا للعلم والعلماء، أقام بمصر حاكماً ستين عاماً، وقد أنتظم في نسبة أربعة عشر خليفة، ووافته المنية عن عمر ناهز 69 عامًا.

مولد الامام ابن حزم

وشهد 30 رمضان سنة 384هـ / 7 نوفمبر 994م، مولد الإمام الكبير "محمد بن علي بن أحمد بن سعيد"، المعروف بابن حزم، أحد أعلام المسلمين في القرن الخامس الهجري، وصاحب المؤلفات المعروفة في الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، من أشهرها: "المحلى"، "الفصل في الملل والأهواء والنحل".

وفاة الإمام البخاري

كما شهد 30 رمضان سنة 256هـ / 31 أغسطس 870، وفاة الإمام "محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة"، المعروف بالإمام البخاري، أمير المؤمنين في الحديث، وصاحب "صحيح البخاري"، أصح كتاب بعد كتاب الله، و"التاريخ الكبير"، و"الأدب المفرد".

وفاة الصحابي عمرو بن العاص

كما رحل في 30 رمضان سنة 43هـ / 5 يناير 664م، الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه وعمره 100 عام.