حدث في 28 رمضان.. النبي يتزوج زينب بنت خزيمة ودخول ثقيف الإسلام
يعد يوم 28 رمضان، م الاأيام التي شهدت أحداثًا مهمة في التاريخ الاسلامي من بين تلك الأحداث "زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالسيدة زينب بنت خزيمة، ودخول قبيلة ثقيف في الإسلام، وفتوحات الأندلس.
زواج النبي بالسيدة زينب بنت خزيمة
في 28 رمضان من عام 4 هـ / 626م، تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث، التي عُرفت بلقب "أم المساكين" نظرًا لكرمها وعطفها على المحتاجين، حيث لم يدم زواجها من النبي طويلًا، إذ توفيت بعد شهور قليلة، لكنها تركت أثرًا طيبًا بين أمهات المؤمنين.
إعلان ثقيف الدخول في الإسلام
في 28 رمضان من عام 9 هـ / 631م، جاء وفد قبيلة ثقيف إلى المدينة المنورة وأعلن إسلامه بين يدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد سنوات من التردد والمقاومة، حيث كانت ثقيف من القبائل القوية والمؤثرة في الطائف ومحيطها.
فتح الأندلس وانتصار المسلمين في معركة وادي لكة
شهد يوم 28 رمضان عام 92 هـ / 711م، واحدة من أعظم الانتصارات الإسلامية بقيادة القائد البارع طارق بن زياد، في معركة وادي لكة، واجه المسلمون جيش القوط بقيادة الملك لذريق، وحققوا انتصارًا ساحقًا فتح الباب أمام سيطرة المسلمين على شبه الجزيرة الأيبيرية، وإقامة حضارة امتدت لثمانية قرون في الأندلس.
من أشهر خطب المعارك، ما قاله طارق بن زياد لجنوده: "أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم والعدو أمامكم، فليس لكم إلا الصبر والقتال."
وفاة الإمام بهاء الدين الدمشقي
وفي يوم 28 رمضان سنة 753 هـ / 1352م، ودّع العالم الإسلامي أحد علمائه البارزين، الإمام بهاء الدين محمد بن علي الدمشقي، الذي كان له دور مهم في نشر العلوم الشرعية والأدبية في بلاد الشام.
دُفن الإمام في مقابر باب الصغير بدمشق، بعد حياة حافلة بالتدريس والتأليف، حيث روى الحديث وكتب في الفقه والتاريخ.
رحيل الإمام أحمد المقري
في 28 رمضان من عام 1027 هـ / 1618م، غادر الإمام أحمد المقري موطنه في تلمسان متجهًا إلى المشرق، ليواصل رحلته العلمية بين مصر والحجاز والشام.
اشتهر المقري بكتابه "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"، الذي يُعدّ من أبرز المصادر حول تاريخ الأندلس، إلى جانب أعماله الأخرى في التاريخ والأدب.
كما شهد 28 رمضان عام 656 هـ/ 1258 م، قُتل الوزير ابن زُرّيك، أحد أبرز وزراء الخليفة العاضد الفاطمي، كما شهدت هذه الفترة سقوط بغداد في يد المغول بعد خيانة الوزير ابن العلقمي.
