وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات مشروع «ديارنا»

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة سير العمل والموقف التنفيذي لمشروع الإسكان المتوسط "ديارنا"، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب عدد من رؤساء المدن الجديدة المعنية بتنفيذ المشروع.
وأكد الوزير خلال الاجتماع حرص الوزارة على تنفيذ رؤية الدولة في توفير وحدات سكنية ملائمة وبجودة عالية لجميع المواطنين، مع الالتزام بتطبيق مفاهيم الاستدامة، وتوفير مستويات متنوعة من الإسكان بما يخدم مختلف شرائح المجتمع، ويسهم في تعزيز جودة الحياة والحفاظ على الموارد.
وشدد المهندس "شريف الشربيني" على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ، والمتابعة الميدانية المستمرة للأعمال في مختلف المواقع، مشيرًا إلى أهمية إخراج هذه المشروعات بالشكل اللائق الذي يلبّي تطلعات المواطنين، مع التأكيد على الالتزام الكامل بالمواصفات القياسية والمعايير الفنية المعتمدة في جميع مراحل التنفيذ.
وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي التفصيلي لمراحل المشروع، ومراجعة الأعمال الجارية وفقًا للتصميمات المعتمدة سلفًا. كما تطرّق إلى أعمال التشطيبات الداخلية للوحدات، حيث تم التأكيد على استخدام أفضل الخامات والألوان بما يتناسب مع الطابع المعماري المميز للمشروع، وبما يلبي احتياجات وتفضيلات الحاجزين، ويُميز المشروع عن غيره من النماذج السكنية الأخرى.
خطة لإدارة السواحل وتحديث خرائط المخاطر
ومن جهة أخرى، "أوضح الشربيني" أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري والجهات المعنية، تعمل على تنفيذ خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية، تستهدف دعم قدرتها على التكيف مع المخاطر المناخية، لا سيما في دمياط، التي تمثل نموذجًا مميزًا للتنمية المستدامة والتكامل بين حماية البيئة الساحلية ودعم المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن الوزارة طورت خرائط حديثة للمخاطر المناخية، وقواعد بيانات للمناطق الآمنة والمستدامة، تساعد في توجيه التنمية العمرانية بشكل يتماشى مع السيناريوهات المستقبلية لارتفاع منسوب البحر.
وسلط الوزير الضوء على مدينة العلمين الجديدة كمثال لنهج عمراني مرن، حيث تم مراعاة المتغيرات البيئية وارتفاع منسوب سطح البحر في تخطيط الطرق واستخدامات الأراضي والمشروعات الاقتصادية، مؤكداً أن هذا النهج يُسهم في استدامة المدينة على المدى الطويل.
وفي السياق ذاته، أشار إلى مشروعات تنموية متكاملة يتم تنفيذها في رأس الحكمة الجديدة وغرب الضبعة، تشمل تطوير البنية التحتية والخدمات، وإقامة مجتمعات عمرانية مستدامة تراعي الأبعاد البيئية.