رئيس حزب الوفد يشيد بقمة شرم الشيخ والرئيس السيسي : إذا مصر تحدثت يصغي الجميع
أشاد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، بالقمة التاريخية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، والتي شهدت توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة برعاية مصرية وأمريكية ودولية، مؤكدًا أن هذه القمة تمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورسالة قوية للعالم بأن مصر لا تزال حجر الزاوية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد رئيس الوفد في بيان له، أن الدور الذي لعبته القيادة المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي وأجهزة الدولة، جاء امتدادًا لدور مصر التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف "يمامة" أن ما تحقق في شرم الشيخ هو ثمرة للجهود السياسية والمخابراتية المصرية التي لم تتوقف منذ بداية العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن حنكة الرئيس السيسي وحكمته في التعامل مع جميع الأطراف جنّبت المنطقة انفجارًا واسعًا كان يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
واختتم رئيس الوفد تصريحه مؤكدًا أن اتفاق شرم الشيخ يمثل بارقة أمل حقيقية للشعب الفلسطيني، ويعيد لمصر مكانتها كـ"قلب العالم العربي" وصاحبة الدور المركزي في إحلال السلام، مقدمًا التحية للرئيس السيسي ولرجال الدولة المصرية الذين أثبتوا أن مصر عندما تتحدث يُصغي إليها الجميع.
بعد توقيع اتفاقية السلام .. شاهد أول تعليق من ترامب عقب وصوله واشنطن
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال عقب عودته من قمة شرم الشيخ للسلام، إنه أنجز العديد من المهام المهمة، مؤكدًا أن الجزء الأكبر منها يتعلق بتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "تروث سوشيال" قائلًا : العودة إلى المنزل إلى واشنطن العاصمة الآمنة والجميلة جدا أنجز الكثير اليوم في إسرائيل ومصر الكثير من العمل، لكنني لن أحصل عليه بأي طريقة أخرى.. لقد كانت تجربة لا مثيل لها! الآن، يجب على كل تلك البلدان العظيمة التي قاتلت لفترة طويلة وصعبة من أجل المنطقة أن تجتمع وأن تنجز المهمة! غزة ليست سوى جزء منها. الجزء الأكبر هو السلام في الشرق الأوسط.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، الأن، على وثائق اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال أعمال قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد الآن بمشاركة أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى توقيع الرئيس التركي والرئيس القطري.



