حركة فتح: اتفاق شرم الشيخ يفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني
أكد جمال سعيد عبيد، عضو هيئة القيادة العليا لحركة فتح، أن اتفاق شرم الشيخ يمثل نقطة تحول في المسار السياسي الفلسطيني، ويفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق الحلم بدولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، معتبرا أن مؤتمر شرم الشيخ جاء نتيجة لجهود دبلوماسية عربية كبيرة، تقودها مصر، والتي أسهمت بشكل واضح في وقف العدوان الإسرائيلي ورفض مشاريع التهجير والضم، مؤكدًا أن ما بعد الاتفاق هو مرحلة جديدة تتطلب تعزيز المسار السياسي والدفع به نحو الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية.
جهود مصرية متواصلة
وأشار عبيد خلال مداخلة هاتفية، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن مصر لا تزال تبذل جهودا حثيثة في ملف إعادة إعمار غزة، من خلال التحضير لمؤتمرات دعم دولية وعربية مرتقبة، وهو ما يمثل خطوة ضرورية لمعالجة الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، مضيفا أن قطاع غزة تحول إلى كومة من الركام، لذا يحتاج إلى دعم دولي وعربي وإقليمي غير مسبوق، ليس فقط على مستوى الإعمار، بل أيضا لإنهاء معاناة الفلسطينيين ووضع حد نهائي للاحتلال الإسرائيلي، الذي يعد آخر احتلال على وجه الأرض.
ترتيب البيت الفلسطيني
وحول المرحلة القادمة، شدد عبيد على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني داخليا، عبر حوارات وطنية مكثفة بين كافة القوى والفصائل، بدعم وإسناد عربي، من أجل مواجهة التحديات السياسية والاستراتيجية التي تهدد المشروع الوطني، مؤكدا أن حركة فتح منفتحة على هذا المسار، وتُدرك أن صمود الشعب الفلسطيني، إلى جانب الدعم العربي وخاصة المصري، كان العامل الحاسم في إفشال مخطط التهجير، موجها الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على موقفهم الثابت والداعم، ومشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستتطلب عملاً وطنيًا جادًا لتخفيف معاناة الناس وتثبيت الحقوق الوطنية.
في وقت سابق، علق المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، منذر الحايك، على التوقيع رسميا على وثيقة اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة خلال قمة شرم الشيخ للسلام.
حركة فتح تُرحب بالتوقيع على الوثيقة
في أول تعليق للحركة، قال منذر حايك في تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم”، إن حركة فتح تُرحب بالتوقيع المهم على وثيقة اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مضيفًا: “ونؤكد على المرحلة الثانية بتمكين السلطة الفلسطينية الولاية الشرعية والقانونية في القطاع، حتى تبدأ بالإغاثة والإعمار.




