ماجدة المصري: العيد في فلسطين يحمل مرارة الاحتلال ولكننا نصنع الفرح رغم الألم | فيديو

تحدثت الدكتورة ماجدة المصري نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، عن مشاعر الفلسطينيين خلال عيد الفطر المبارك، مؤكدةً أن الفرحة تختلط بالحزن في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الشعب تحت الاحتلال.
عيد تحت القصف والتهجير
أشارت إلى أن المشهد في غزة والضفة الغربية يختلف تمامًا عن أي مكان آخر قالت: "العيد في غزة يمر تحت القصف وفي الخيام، حيث ينعدم الأمن الغذائي والاحتياجات الأساسية فالأهالي يحاولون صنع بعض مظاهر الفرح للأطفال، لكنه عيد حزين بكل المقاييس"
وأضافت: حتى في الضفة الغربية، العيد يبدأ بزيارة مقابر الشهداء مما يجعله يومًا مليئًا بالألم ،ةلكننا نتمسك بالأمل ونؤمن بأن الغمة ستزول، وأن فلسطين ستعود لأصحابها.
العادات الفلسطينية في العيد رغم الألم
أشارت المصري إلى أن الفلسطينيين يحافظون على تقاليد العيد كشكل من أشكال الصمود وأن "العادات في فلسطين تشبه باقي الدول العربية، فالأسر تحرص على إعداد كعك العيد ولو بأبسط المكونات وشراء الملابس الجديدة للأطفال والخروج إلى المتنزهات إن أمكن"
تابعت: حتى في المناطق التي تشهد نزوحًا مثل مخيمات "جنين" و"طولكرم" و"نور شمس" تحاول مؤسسات المجتمع المدني والأهالي صنع فرحة العيد عبر توزيع الهدايا وتنظيم الزيارات فالطفل الفلسطيني له الحق في أن يرى البسمة، ولو لوهلة".
اختتمت المصري تصريحاتها برسالة قوية: "يجب أن نفرح، يجب أن نسعد، ويجب أن نرسل رسالة واضحة للاحتلال هذه أرضنا، ولن نتخلى عنها وسنموت قبل أن نرضى بالذل ، فلسطين ستظل عربية وسيعود أهلها إليها"