عاجل

أحمد موسى يهاجم حماس: يعني إسرائيل توقف الحرب وانتوا تضربوا في بعض؟

أحمد موسى
أحمد موسى

هاجم الإعلامي أحمد موسى، حركة حماس والاشتباكات العنيفة التي تحدث في قطاع غزة، موجها رسائل إلى حماس: «مش عايزين الموضوع يوصل لحرب أهلية لأن ممكن إسرائيل تستغلها وتضرب، وممكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل دا».

أضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي» من شرم الشيخ: «يعني إسرائيل توقف الحرب وانتوا تضربوا في بعض؟، بلاش تصفية حسابات الآن.. امبارح اتقتل 27 واحد بالليل.. ليه؟.. مش وقته خالص.. احنا عايزين هدوء في غزة ».

في سياق متصل، أكد الإعلامي أحمد موسى أن الحديث عن "الاتفاقيات الإبراهيمية" سيظل ناقصًا ما لم يتحقق السلام العادل وتُقام دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على أن المنطقة لن تعرف الاستقرار إلا عبر حلٍّ جذري ينهي الصراع المستمر منذ عقود.

جاء ذلك خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، حيث تناول أحمد موسى التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار، محذرًا من أن أي محاولات للالتفاف على القضية الفلسطينية "لن تنجح أبدًا مهما تغيّرت التحالفات أو الأسماء".

الجميع سئم الحرب

وأشار أحمد موسى إلى أن شعوب المنطقة، سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين، لم تعد تحتمل استمرار دوامة الدماء والدمار، موضحًا أن "العالم بأسره بات متعبًا من الحروب، والناس أصبحت تبحث عن الأمان والاستقرار لا عن مزيد من القتال".

وأضاف أحمد موسى أن الرغبة في السلام لم تعد حكرا على طرف واحد، فحتى داخل إسرائيل، هناك أصوات بدأت تعلو مطالبة بوقف العمليات العسكرية، معتبرًا أن اللحظة الحالية قد تكون "فرصة نادرة" لإعادة إحياء مسار المفاوضات إذا توافرت الإرادة السياسية.

20 ألف روح كان يمكن إنقاذها" 

وأعرب أحمد موسى عن أسفه لأن اتفاق وقف الحرب في غزة لم يبرم  التفاق في وقت مبكر، مشيرا إلى أنه "لو ساد صوت العقل في يناير الماضي، لكان بالإمكان إنقاذ ما لا يقل عن 20 ألف إنسان من الموت والدمار".

وأكد أن تعنت الجانبين سواء من جانب حماس أو الحكومة الإسرائيلية أدى إلى إطالة أمد الحرب، موضحًا أن "الدم الفلسطيني كان الثمن الأكبر للعناد السياسي".

نتنياهو أمام اختبار صعب

وتطرق موسى إلى مستقبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متوقعًا أن يواجه مرحلة شديدة الصعوبة في الداخل الإسرائيلي، قائلاً: "نتنياهو سيدخل مرحلة تكسير العظام سياسيًا، بعد أن فشل في استعادة الرهائن رغم كل ما ارتُكب من جرائم".

تم نسخ الرابط