أحمد موسى: شرم الشيخ تستعد لتكون مركز الحدث العالمي في «قمة السلام»

أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر على موعد مع لحظة فارقة في تاريخها الحديث، مع انطلاق قمة السلام العالمية غدا بمدينة شرم الشيخ، التي تستعد لاستقبال وفود من مختلف دول العالم وسط اهتمام إعلامي غير مسبوق.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، إن كل المؤشرات تؤكد أن أنظار العالم تتجه نحو مصر، التي تعود لتلعب دورها الريادي في ترسيخ دعائم الاستقرار الإقليمي والدولي.
مصر.. صوت السلام منذ أربعة عقود
أوضح أحمد موسى أن السياسة المصرية كانت وما زالت تنادي بالسلام منذ أكثر من أربعين عامًا، مشددًا على أن القاهرة لم تحِد يومًا عن مبادئها الثابتة في دعم الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن «القيادة السياسية المصرية تضع السلام كخيار استراتيجي، وليس تكتيكًا مرحليًا».
وأضاف أحمد موسى أن مواقف مصر في الملفات الإقليمية والدولية تعكس دائمًا رؤية متوازنة تقوم على الحوار، مشيرًا إلى أن هذا النهج جعلها تحظى باحترام المجتمع الدولي وثقته في قدرتها على جمع الأطراف المتباعدة على طاولة واحدة.
الإعلام العالمي في شرم الشيخ
ولفت أحمد موسى إلى أن شرم الشيخ تشهد توافدا كبيرا من المؤسسات الإعلامية العالمية، حيث بدأت الوفود الصحفية والمراسلون في التوافد إلى المدينة منذ إعلان موعد القمة.
وقال أحمد موسى: «انظروا إلى شرم الشيخ الآن.. الكاميرات تتجه إليها من كل مكان، وشاشات الأخبار العالمية تبث تقاريرها من هناك، فالعالم ينتظر ما ستقدمه مصر غدًا من رؤية نحو السلام الحقيقي».
منصة للحوار.. لا للصراع
وأشار إلى أن مدينة شرم الشيخ لم تعد مجرد مقصد سياحي، بل تحولت إلى منصة عالمية للحوار والسلام، بعد أن استضافت على مدار السنوات الماضية قمما دولية مهمة، من مؤتمرات المناخ إلى اللقاءات الاقتصادية والسياسية الكبرى.
وأضاف أن هذه القمم لم تكن مجرد فعاليات بروتوكولية، بل رسائل متكررة من مصر للعالم بأن الحلول لا تأتي من فوهة البنادق، وإنما من طاولة الحوار والتفاهم المشترك.
لحظة فارقة في سجل الدبلوماسية المصرية
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الغد سيحمل مشهدًا عالميا استثنائيا من مدينة السلام، قائلا: «شرم الشيخ غدًا ستكون قلب العالم النابض، وصوت مصر سيتردد في كل القاعات والشاشات، لأن هذه القمة ليست مجرد حدث، بل تأكيد جديد على أن مصر تقود من أجل السلام وتؤمن به كقيمة إنسانية قبل أن يكون موقفًا سياسيًا».