عاجل

هل الصلاة في الجماعة فرض عين أم كفاية أم سنة؟ .. الإفتاء تجيب

صلاة الجماعة
صلاة الجماعة

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صلاة الجماعة من الشعائر الإسلامية العظيمة التي حث عليها الشرع الشريف، مبينة أن حكمها ينقسم إلى مستويين.

  1. على مستوى الأفراد: تُعَد سُنَّةً مؤكدة، واظب عليها النبي ﷺ ولم يتركها إلا لعذر، ودعا المسلمين إلى أدائها لما فيها من تعظيم لشعائر الله، وتقوية لروابط الأخوة والإيمان بين المسلمين.
  2. على مستوى الأمة: تُعَد فرض كفاية، أي يجب أن تُقام في المساجد وألا تُترك بالكلية، حتى تظل شعيرة الجماعة قائمة في المجتمع، ولا يجوز تعطيلها إلا لعذر قاهر أو ظرف استثنائي، كما حدث أثناء جائحة كورونا حفاظًا على الأرواح.

وختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن صلاة الجماعة من مظاهر وحدة المسلمين وتماسكهم، داعية إلى الحرص على أدائها في المساجد ما دامت الظروف الصحية والأمنية تسمح بذلك.

هل يتحقق فضل الجماعة عند صلاة الرجل مع زوجته في المنزل؟

هل يتحقق فضل الجماعة عند صلاة الرجل مع زوجته في المنزل؟، سؤال أوضحته دار الإفتاء المصرية خلال بيانها حكم صلاة الرجل في البيت مع زوجته جماعة، مؤكدةً أن ذلك يتحقق به فضل صلاة الجماعة وثوابها العظيم.

فضل صلاة الجماعة وثوابها

قالت الإفتاء إن صلاة الجماعة تعد من أعظم شعائر الإسلام، فقد حث عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأكد على مضاعفة أجرها مقارنة بصلاة الفرد وحده. ويذكر في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»، وهو ما يدل على عظمة الثواب المرتبط بأداء الصلاة في جماعة، سواء في المسجد أو في البيت.

وأكدت دار الإفتاء أن صلاة الجماعة تنعقد في غير الجمعة والعيدين بوجود اثنين من المكلفين فأكثر، سواء كانوا رجالًا أو نساء، وفي المسجد أو البيت أو أي مكان آخر، مؤكدين إجماع الفقهاء على هذا الرأي. ويكفي لصحة الجماعة اجتماع الإمام مع مأموم واحد على الأقل، ليحقق بذلك كل المشاركين ثوابها وفضلها، سواء كان الإمام رجلًا أو امرأة، وهو ما يتيح للمسلم أداء صلاة الجماعة في البيت مع أهله إذا تعذر الحضور إلى المسجد لأسباب مثل التعب أو المرض أو الظروف الطارئة.

تم نسخ الرابط