ماذا قدمت مصر لغزة خلال عامين؟.. خطوات جادة لدعم الشعب الفلسطيني
على مدار العامين الماضيين، جسدت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن دعم الشعب الفلسطيني ليس مجرد التزام عربي، بل واجب وطني وإنساني راسخ في ضمير المصريين، فمن ساحات الدبلوماسية إلى ميادين الإغاثة والإعمار، تحركت القاهرة بخطوات متواصلة لتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة، ووقف نزيف الدم، وإعادة الأمل في حياة كريمة بعد سنوات من الحصار والدمار.
وفيما يلي يستعرض موقع "نيوز روم"، أبرز ما قدمته مصر لغزة خلال العامين الأخيرين (2023–2025):
قيادة جهود وقف إطلاق النار (مايو 2023):
تدخلت مصر دبلوماسياً لوقف التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ونجحت في التوصل إلى هدنة شاملة حفظت أرواح المدنيين.
فتح معبر رفح للإغاثة العاجلة:
كانت مصر أول دولة تفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء، رغم المخاطر الأمنية المحيطة بالحدود.
إرسال قوافل طبية وغذائية ضخمة:
شاركت مؤسسات الدولة والأزهر والهلال الأحمر المصري في تنظيم مئات الشاحنات المحملة بالأغذية والمواد الطبية إلى داخل غزة.
إقامة مستشفيات ميدانية في العريش ورفح:
استقبلت المستشفيات المصرية آلاف المصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج، مع تخصيص طواقم طبية مصرية متكاملة لخدمتهم.
مبادرة الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة (2023):
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة بـ 500 مليون دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في القطاع، بمشاركة شركات مصرية.
تنفيذ مشروعات إسكان وبنية تحتية:
بدأت الشركات المصرية في بناء مدن سكنية جديدة وطرق وشبكات مياه وكهرباء داخل القطاع ضمن خطة الإعمار المصرية.
استقبال الجرحى والمرضى في المستشفيات المصرية:
نقلت طائرات الإسعاف المصرية مئات الحالات الحرجة من غزة إلى مستشفيات القاهرة والإسماعيلية لتلقي العلاج المجاني.
قيادة التحرك السياسي الدولي لوقف العدوان (2024):
نظمت مصر مؤتمر شرم الشيخ للسلام الذي جمع قوى دولية وعربية للضغط من أجل هدنة طويلة الأمد وفتح ممرات إنسانية.
تسهيل مرور المساعدات من الدول الأخرى:
تحولت مصر إلى الممر الإنساني الرئيسي لغزة، إذ دخلت معظم المساعدات الدولية عبر الأراضي المصرية بعد التنسيق الأمني واللوجستي.
الدور المصري في اتفاق وقف إطلاق النار الشامل (أكتوبر 2025):
توجت جهود القاهرة بالتوصل إلى اتفاق شامل أنهى العمليات العسكرية وفتح الطريق أمام إعادة الإعمار وعودة النازحين.
