ماكرون: نعمل مع مصر وقطر وتركيا لتعزيز الاستقرار وإعادة إعمار غزة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يعمل مع مصر وقطر وتركيا لتعزيز الاستقرار وإعادة إعمار غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ للسلام وفقا لنبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
تتجه الأنظار اليوم نحو الساعات الأولى من صباح الاثنين، مع اقتراب تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وسط حالة من الترقب الحذر والانتظار في الشارعَين الفلسطيني والإسرائيلي، بعد تأكيد مصادر عبرية أن عملية الإفراج عن المحتجزين ستتم على مرحلتين متتاليتين خلال اليوم نفسه.
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس، دانا أبو شمسية، أن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أنّ الدفعة الأولى من الأسرى والمحتجزين ستنطلق من منطقة نتساريم في تمام الساعة الثامنة صباحًا، على أن تبدأ الدفعة الثانية بعد ذلك بساعتين تقريبًا من خان يونس ومخيمات الوسطى.
وأوضحت المصادر أن المجموع الكلي للدفعتين يبلغ عشرين محتجزًا إسرائيليًا، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول عدد كل دفعة أو الأسماء الواردة في القوائم النهائية، في ظل تكتم أمني واضح من الجانبين.
حسام أبو صفية.. اسم في القائمة الاحتياطية
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إسرائيلية عن إدراج اسم الطبيب الفلسطيني الدكتور حسام أبو صفية ضمن القائمة الاحتياطية للمفرج عنهم، مشيرةً إلى أنّ الإفراج عنه مرهون بقرار سياسي مباشر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، وذلك في حال لم يكتمل العدد المقرر للصفقة.
وأثار ظهور اسم الطبيب، المعروف بمواقفه الإنسانية ودوره الطبي في غزة، اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، خاصةً أنّه لم يُذكر سابقًا ضمن قوائم التبادل الرسمية.
استعدادات مكثفة وترقب داخل إسرائيل
وأفادت المراسلة بأنّ حالة استنفار أمني كبيرة تسود الأوساط الإسرائيلية، سواء في محيط السجون أو داخل القواعد العسكرية التي ستشهد عملية التسليم والاستقبال.
كما تم توجيه عائلات المحتجزين إلى الحضور منذ ساعات الصباح الأولى في قاعدة “رعيم” العسكرية، الواقعة جنوب إسرائيل، استعدادًا لاستقبال ذويهم وسط ترتيبات أمنية مشددة.
وتشير القناة الثانية عشرة الإسرائيلية إلى أنّ التنسيق جارٍ بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعدد من الوسطاء الدوليين لضمان تنفيذ عملية النقل بسلاسة وأمان، سواء على الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني.