عاجل

خطة ترامب أم الورقة المصرية لإدارة قطاع غزة؟.. محلل فلسطيني يوضح | خاص

غزة
غزة

أكد المحلل السياسي الفلسطيني محسن أبو رمضان، أن هناك وجهتان نظر لإدارة قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار عقب عامين من الحرب الإسرائيلية على غزة.

خطة ترامب بتشكيل حكومة برئاسة بلير

وقال المحلل السياسي الفلسطيني خلال تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، إن وجهة النظر الأولى لإدارة قطاع غزة، هي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتحدث عن حكومة تكنوقراط برئاسة توني بلير.

الورقة المصرية لإدارة قطاع غزة

وأوضح محسن أبو رمضان، أن وجهة النظر الأخرى تستند إلى الورقة المصرية التي نتجت من القمة العربية الاستثنائية التي جرت في القاهرة يوم 4 مارس 2025، والتي تتضمن حكومة تكنوقراط فلسطينية مرتبطة بالسلطة الفلسطينية.

وأضاف: "الأساس أن تحاول مصر والعديد من البلدان اعتماد حكومة التكنوقراط الفلسطينية، لأن ذلك يمنع عملية فصل القطاع عن الضفة ويخلق حالة من الروابط بين القطاع والضفة تأسيسًا لبنية إدارية موحدة تُشكل بنية تحتية وقاعدة للدولة الفلسطينية".

وأشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن هذا الأمر لا تتضمنه خطة ترامب بشكل واضح، وتشترط مرحلة انتقالية مرتبطة بإصلاحات في السلطة الفلسطينية، مضيفًا: "وهذه المساءلة قيد التقييم الأمريكي والإسرائيلي".

استثمار الزخم الدولي للاعتراف بفلسطين

وتابع: "المفروض أن يتم استثمار الزخم الدولي والشعبي للاعتراف بدولة فلسطين بدلًا من العودة مرة أخرى لمربع إثبات الجدارة وغيره من الأمور والمراحل الانتقالية التي تستغلها إسرائيل لفرض الوقائع على الأرض وضم مساحات واسعة من الضفة وفصل القطاع عن الضفة ضمن منظومة سياسية وإدارية منفصلة".

واختتم "أبو رمضان" تصريحاته قائلًا: "الورقة المصرية هي التي تستطيع أن تُعالج هذه الأمور ضمن تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية وليس تكنوقراط يرأسها توني بلير، وربما يتم البحث عن قواسم مشتركة وتوليفة من اللجنتين يزداد بها الثقل الفلسطيني بدلًا من أن يكون تمثيلًا رمزيًا".

قمة شرم الشيخ للسلام

وتستضيف مصر قمة شرم الشيخ للسلام الاثنين، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وتهدف إلى دفع الجهود السياسية لوقف الحرب في قطاع غزة، ووضع أسس ثابتة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط