تطوير الأداء التعليمي.. «الشرع» يعلن عن الخطة المستقبلية للحكومة السورية
أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن الخطة المستقبلية للحكومة الجديدة ستنطلق اعتمادا على عدد من المحاور الرئيسية والأساسية، والتي يتقدمها الحفاظ على الموارد البشرية وتنميتها، من خلال تطوير الأداء التعليمي في المدارس والجامعات.
التحليل والاستنتاج والتطبيق
وأشار الرئيس السوري خلال مراسم إعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة إلى إدخال العلوم الحديثة ضمن المناهج التي تعتمد على التحليل والاستنتاج والتطبيق، مؤكدا على أنه سيتم الربط بين التوجهات التعليمية مع حاجة السوق.
استقطاب الموارد البشرية السورية
ولفت «الشرع» خلال كلمته، إلى استقطاب الموارد البشرية السورية في بلاد المهجر، والتي تعلمت في كبرى الجامعات وعملت في أهم المجالات، مشددا على أن ذلك سيكون عاملا هاما لضمان سرعة التقدم ودفع عجلة التنمية.
تنمية الزراعة وتطويرها
وشدد الرئيس السوري على تنمية الزراعة وتطويرها وعلاج مشكلاتها، وتحديد السياسات النافعة من إحصاءات دقيقة وقروض حسنة ومشاريع للري، كما سيتم العمل على رعاية المزارع بما يؤمن إنتاج يحافظ على الأمن الغذائي، وحاجة الصناعة الغذائية ثم حاجة السوق الخارجية.
تأهيل الصناعة ودعمها
كما أكد «الشرع» على تأهيل الصناعة ودعمها بقرارات تؤهلها للنمو، كحماية المنتج المحلي، والنظر في التخفيف قدر الإمكان من كلفة الإنتاج وتخفيف الأعباء الضريبية.
دمج وزارتي الصناعة والتجارة
وأعلن الرئيس السوري عن دمج وزارتي الصناعة والتجارة والاقتصاد في وزارة واحدة وهي الاقتصاد والصناعة، مشيرا إلى إصلاح قطاع الطاقة للحفاظ على الاستدامة وتوفير الكهرباء على مدار الساعة لأقصى سرعة ممكنة.
دمج وزارتي الكهرباء والنفط والغاز
وكشف «الشرع» عن دمج وزارتي الكهرباء والنفط والغاز تحت مسمى وزارة الطاقة، وذلك لتحقيق التوافق والتكامل، وضمان سرعة الإصلاح والتطوير في هذا القطاع الحيوي.
البنية التحتية للطاقة
وفي وقت سابق؛ قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنّ البنية التحتية للطاقة في سوريا بحاجة ماسة إلى الاهتمام، وفقا لنبأ عاجل أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
تحقيق استقرار اقتصادي في سوريا
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أن بلادها تعهدت بتقديم 300 مليون يورو ضمن جهودنا لتحقيق استقرار اقتصادي في سوريا، داعية سوريا للانضمام إلى التحالف المناهض لداعش.
