قصف إسرائيلي في سوريا يسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلاً عن "إعلام سوري" بسقوط خمسة قتلى وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب محافظة درعا، جنوب سوريا.
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام سورية أن أربعة شهداء سقطوا إضافة إلى عدد من المصابين جراء القصف ذاته، الذي استهدف بلدة كويا، مما يثير مزيدًا من القلق بشأن تصاعد التوترات في المنطقة.
مطار تدمر
وفي تصعيد جديد، شنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وذلك للمرة الثانية في فترة قصيرة. ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في المطار ومخازن أسلحة، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق تدمر والقصر القطري غرب المدينة.
كما أفادت المصادر بإصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري جراء القصف. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أربع غارات على الأقل استهدفت المطار، الذي يضم قوات أمنية من السلطات السورية، مما دفع القوات المتواجدة في المدينة إلى إعلان حالة الاستنفار.
من جهة أخرى، أفادت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضًا منطقة البساتين والمطار العسكري في محيط مدينة تدمر، بالإضافة إلى محطة استراحة، كما استهدفت غارة أخرى مطار T4 في شرق حمص.
تصاعد الغارات على سوريا
وتأتي هذه الغارات بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي آخر استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة حمص وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب مدينة درعا في جنوب سوريا. وتشهد سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، حيث تبرر إسرائيل هذه العمليات بسعيها إلى منع تعزيز قدرات خصومها في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بدخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة في ريف الجنوب السوري، حيث نشر جنوده وحداتهم الراجلة المسلحة في شوارع البلدة وأقاموا نقاط تفتيش أمنية. وتأتي هذه التحركات بعد محاولات سابقة للجيش الإسرائيلي للتوغل في البلدة، إلا أن احتجاجات الأهالي حالت دون تقدمه.
كما توغلت القوات الإسرائيلية، مدعومة بعربات وآليات عسكرية ثقيلة، في بلدة مجدوليا وفي مشفاها بريف القنيطرة الأوسط، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء ريف درعا الغربي ومحافظة القنيطرة.
وشهدت بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط أيضًا توغلاً آخر لقوات الجيش الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال اقتحاماتها في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، مستهدفةً مواقع عسكرية سابقة والبنى التحتية.
