عاجل

سميرة عبدالعزيز عن ضم أشرف عبدالباقي لـ حمو بيكا: «بوظ المسرح وعايز الترند»

الفنانة سميرة عبد
الفنانة سميرة عبد العزيز

أكدت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز أنها لا تستمع إلى أغاني حمو بيكا ولا تتابع هذا النوع من الفن الذي وصفته بأنه بعيد كل البعد عن الرسالة الحقيقية للموسيقى.

 وقالت خلال مشاركتها في برنامج خط أحمر الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: "الموسيقى ليست مجرد أصوات عشوائية أو كلمات سطحية تُغنى بصخب، بل هي رسالة تهدف إلى الارتقاء بالذوق العام وإثراء الوجدان، وما يقدمه البعض حاليًا لا يمت إلى الفن الحقيقي بصلة."

حمو بيكا والمسرح

علّقت سميرة عبد العزيز على قرار الفنان أشرف عبد الباقي بضم حمو بيكا إلى عروضه المسرحية، معربة عن استيائها من هذا التوجه، الذي ترى أنه يقلل من قيمة المسرح ودوره التاريخي، قائلة: "المسرح له قدسيته واحترامه، فهو ليس مجرد مساحة للترفيه، بل هو منبر ثقافي يجب أن يقدم أعمالًا هادفة تثري العقول وتلامس قضايا المجتمع، لا أن ينجرف وراء الترندات لتحقيق الشهرة السريعة."

وأضافت: "المسرح كان دائمًا وسيلة لبناء الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الجمهور، ومن هنا تأتي خطورته وأهميته، فهو ليس فقط مكانًا للتسلية، بل هو مدرسة يتعلم منها الناس القيم والمبادئ، ولذلك يجب أن يكون الممثل المسرحي قدوة يحتذى بها."

المسرح مسؤولية أم ترند

تحدثت سميرة عبد العزيز عن التحديات التي تواجه المسرح اليوم في ظل تغير الذوق العام وسيطرة موجة الأغاني الشعبية والمهرجانات على الساحة، مشددة على أن المسرح بحاجة إلى العودة إلى تقديم أعمال هادفة تعكس قضايا المجتمع وتعيد إحياء القيم الأصيلة.

وفي سياق حديثها عن مشاركة حمو بيكا في الأعمال المسرحية، قالت بحزم: "لن أقبل العمل مع أي شخص لا يقدّر مسؤولية المسرح، لأن ما يُعرض على المسرح يؤثر بشكل مباشر في الجمهور، والمسرح ليس ساحة للترندات العابرة، بل هو رسالة يجب أن تُحترم."

تجارب المسرح الكلاسيكي 

استعادت سميرة عبد العزيز ذكرياتها مع المسرح الكلاسيكي وأهمية الأعمال المسرحية التي قدّمتها على مدار مشوارها الفني، مؤكدة أن المسرح كان دائمًا مصدرًا لبناء وعي الجمهور وتقديم رسائل مجتمعية هادفة، مردفه: "المسرح الكلاسيكي كان يتميز بعمقه الأدبي واهتمامه بالحبكة الدرامية التي تطرح قضايا إنسانية واجتماعية مهمة".

وأضافت: "عندما كنت أشارك في المسرح الكلاسيكي، كان الجمهور يخرج من العرض وهو محمّل بأفكار جديدة وقيم إنسانية عميقة. اليوم، للأسف، أصبح المسرح في بعض الأحيان مجرد وسيلة للضحك والمرح فقط دون محتوى هادف."

اختتمت سميرة عبد العزيز حديثها برسالة إلى القائمين على الأعمال المسرحية والفنية عمومًا، تدعوهم فيها إلى الاهتمام بالمحتوى الذي يُقدَّم للجمهور، قائلة: "الفن مسؤولية كبيرة، وما نقدمه يؤثر بشكل مباشر في المجتمع، لذلك يجب أن نحرص على تقديم أعمال ترتقي بالذوق العام وتعيد للجمهور الثقة في المسرح كمنبر ثقافي وتعليمي، وليس مجرد وسيلة للترفيه."

تم نسخ الرابط