عاجل

نائب الرئيس الأمريكي: لا ننوي إرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل

جي دي فانس نائب الرئيس
جي دي فانس نائب الرئيس الامريكي

قال جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، إن إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة قد يتم في أي لحظة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تعتزم إرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل.

ونقلت وكالة رويترز، مساء اليوم الأحد، عن جي دي فانس قوله إن بلاده تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت كثّفت فيه إسرائيل استعداداتها لتنفيذ الصفقة وسط مؤشرات على احتمال تبكير موعد الإفراج.

استعدادات لبدء تسليم الرهائن الإسرائيليين

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، وفق ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام، أن جيش الاحتلال وضع وحدات خاصة في حالة تأهب داخل قطاع غزة تحسبًا لبدء عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في أي وقت، بناءً على تقديرات أمنية تشير إلى إمكانية تسريع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق قبل يوم الاثنين.

وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إدارة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر مباشرة بالبدء في إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، موضحة أن السلطات باشرت نقل المعتقلين من خمسة سجون إلى مرافق خاصة استعدادًا للتنفيذ.

وبحسب بنود الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من قطاع غزة اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر حقوقية بأن سلطات الاحتلال جمعت عددًا من الأسرى المقرر الإفراج عنهم في سجني النقب وعوفر، تمهيدًا للإفراج عنهم خلال الساعات القادمة.

إهانة الأسرى الفلسطينيين

 كما وثقت لقطات مصورة اعتداءات لقوات الاحتلال على الأسرى ومعاملتهم بشكل مهين أثناء عملية التجميع، إذ ظهروا مكبلين ومعصوبي الأعين وأُجبروا على خفض رؤوسهم وسط طوق أمني مشدد.

وأكد مكتب إعلام الأسرى هذه المشاهد بأنها دليل جديد على سياسة الإذلال الممنهجة، محذرًا من أن ما حدث يثير القلق بشأن التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية خلال تنفيذ الصفقة.

وتقدر التقارير أن نحو 48 أسيرًا إسرائيليًا لا يزالون محتجزين في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في مقابل أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية في ظروف وُصفت بأنها قاسية وغير إنسانية من قِبل منظمات حقوقية.

غضب صحف عبرية من عدم دعوة نتنياهو لحضور قمة شرم الشيخ

وفي سياق متصل، أثار غياب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قمة شرم الشيخ المقرر عقدها غدًا الإثنين، جدلًا واسعًا داخل إسرائيل، بعد أن كشفت يديعوت أحرونوت عن استياء رسمي وشعبي من عدم دعوته للمشاركة في القمة التي ستجمع أكثر من 20 زعيمًا دوليًا لمناقشة مستقبل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد انتهاء الحرب.

وتعد القمة، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلانًا رسميًا عن وقف العمليات العسكرية في غزة، وستبدأ خلالها مناقشات حاسمة حول اليوم التالي للصراع، تشمل إعادة الإعمار، ونشر قوة حفظ سلام دولية، ووضع إدارة انتقالية للقطاع.

ورأت الصحيفة العبرية أن تجاهل دعوة إسرائيل لقمة بهذا الحجم يشكل إهانة دبلوماسية لنتنياهو، خاصة أنه يمثل الدولة المعنية مباشرة بالاتفاق، وكان من المفترض أن يكون طرفًا رئيسيًا في رسم ملامح المرحلة التالية لما بعد الحرب.

تم نسخ الرابط