حسن ترك: مصر تقود السلام وحقوق الفلسطينيين في قلب جهودها الدبلوماسية

أكد حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية خلال أصعب أوقاتها، مشيرا إلى أن الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى الآن كانت محط تقدير من العالم كله، حيث تحملت مصر الأعباء كافة لاستيعاب الشعب الفلسطيني في غزة وتأمين المساعدات الإنسانية، رغم كل التحديات والعراقيل، سواء من الجانب الإسرائيلي أو من محاولات التشكيك في دورها.
إتفاق شرم الشيخ أقوى من كامب ديفيد
وصف حسن ترك، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، اتفاق شرم الشيخ الجديد بأنه «أقوى من كامب ديفيد»، مشددًا على أن مصر كانت دائمًا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتين تعيشان بسلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، موضحا أن المساعدات المصرية والمعونات الجوية والبنية التحتية التي وفرتها البلاد ساهمت بشكل كبير في صمود أهل غزة.
مصر نجحت في إقناع دول كبرى
كما أكد حسن ترك على مكانة مصر الدولية المتنامية في الملفات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى نجاح مصر في إقناع دول كفرنسا وإسبانيا وأخرى بدعم حل الدولتين، لافتا إلى أن القمة المرتقبة في شرم الشيخ، والتي ستشهد حضورًا عالميًا واسعًا من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستعزز هذا الدور المصري الهام.
واختتم حسن ترك حديثه بالتأكيد على قوة الجيش المصري وتنوع مصادره التي تعزز من مكانة مصر كدعامة استقرار في المنطقة، معربًا عن ثقته في أن مصر ستظل دائمًا «رمانة الميزان» في تحقيق السلام وحقوق الفلسطينيين.
وفي سياق أخر، أكد حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر حملت أبعادًا ورسائل بالغة الأهمية على المستويين السياسي والإنساني، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل جاءت في توقيت حساس لتؤكد موقفًا دوليًا واضحًا من الأحداث الجارية في قطاع غزة، ولتفنيد الادعاءات الإسرائيلية التي تحاول تبرير العدوان المتواصل على الفلسطينيين.
رسائل للمجتمع الدولي
وأوضح حسن ترك، خلال مداخلة هاتفية أجراها مع قناة "إكسترا نيوز"، أن زيارة ماكرون للرئيس عبد الفتاح السيسي، وما أعقبها من جولة إنسانية داخل مستشفى العريش العام، كانت بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن ما يجري في غزة يتطلب تحركًا دوليًا جادًا، لا مزيدًا من التبريرات من قبل إسرائيل.