اتفاق غزة.. شيخ الرفاعية يثمن الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية

ثمن الشريف طارق يس الرفاعي، شيخ عموم السادة الرفاعية، الجهود المصرية التي توجت بإعلان اتفاق أولى حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن الطريقة الرفاعية تقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية التي لم تتوقف يوما عن دعم القضية الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة.
شيخ الطريقة الرفاعية يثمن الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار بغزة
وقال الشريف طارق الرفاعي في بيان له اليوم الخميس، إن جهود الدولة المصرية تقوم من منطلق عقيدتها الراسخة منذ فجر التاريخ في الدفاع عن المظلومين ودعم حرية الشعوب، مشددًا على أن الرئيس السيسي لم يلتفت لأي حديث من شأنه التأثير على الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة ليتوج إخلاصه وتفانيه بهذا الاتفاق.
واختتم شيخ الرفاعية بيانه بتأييد الدولة المصرية ورئيسها المخلص والأمين في كافة القرارات التي تراها مناسبة لحماية الأمن القومي والعربي، وترسيخ أسس وقواعد السلام العالمي، داعيا أن يحفظ الله سبحانه وتعالى مصر قيادة وشعبا من كل مكروه وسوء.
حكماء المسلمين يرحب باتفاق حول المرحلة الأولى من إطار وقف العدوان على غزة
فيما رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب بالإعلان عن الاتفاق حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بعد أكثر من عامين من المعاناة الإنسانية التي عاشها أبناء الشعب الفلسطيني، وما خلّفه العدوان من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن وقف إطلاق النار يمثّل خطوةً ضروريةً نحو إنهاء مأساة المدنيين الأبرياء، والعمل على تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، داعياً الأطراف الدولية الفاعلة إلى ضرورة العمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق في جميع مراحله بما ينهي هذا العدوان في إطار مسار جاد نحو سلام عادل ودائم، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.