للمرة الرابعة خلال أسبوعين.. إغلاق شواطئ في تل أبيب بعد رصد سمكة قرش

أعلنت تل أبيب، صباح اليوم السبت، إغلاق شاطئي كليف الجنوبي والشمالي بعد رصد سمكة قرش تقترب من الساحل، لتكون هذه رابع حادثة من نوعها خلال أسبوعين فقط، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين مرتادي الشواطئ.

فرق الإنقاذ ترفع الأعلام الحمراء

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن فرق الإنقاذ سارعت إلى إخلاء السباحين ورفع الأعلام الحمراء، فيما تم حظر السباحة مؤقتًا في المنطقة حتى إشعار آخر.

وتأتي الحادثة بعد سلسلة من المشاهدات المماثلة لأسماك القرش على طول الساحل الإسرائيلي، كان آخرها يوم الخميس الماضي، قبالة شاطئ بات يام، إحدى ضواحي تل أبيب.

كما تم الإبلاغ عن ظهور مشابه قبالة عسقلان وأشدود في الجنوب، دون أن يعرف ما إذا كانت الأسماك المرصودة هي نفسها.

وفي حادثة مؤلمة تعود إلى أبريل الماضي، لقي رجل مصرعه في هجوم سمكة قرش قبالة ساحل الخضيرة، شمال تل أبيب.

ظاهرة غير معتادة تقلق الخبراء

وصفت هيئة البيئة البحرية الإسرائيلية هذه المشاهدات المتكررة بأنها غير مسبوقة في مثل هذا الوقت من العام، مشيرة إلى احتمال وجود اضطرابات حرارية في مياه البحر المتوسط أو تغيرات في التيارات البحرية تدفع بهذه الأسماك إلى الاقتراب من الشواطئ.

وتشير بيانات بيئية حديثة إلى تزايد أعداد القرش الرمادي في المياه الإقليمية الإسرائيلية خلال السنوات الأخيرة، لكن ظهورها في شهر أكتوبر يعد أمرًا نادرًا أثار نقاشًا واسعًا بين الخبراء والسلطات والسكان المحليين.

وقد صدرت تحذيرات مماثلة خلال الأيام الماضية في مناطق ساحلية مجاورة مثل هرتسليا، حيث نصح السباحون بتجنب النزول إلى المياه المفتوحة.

إعلام عبري: 6 طائرات شحن أمريكية تهبط في إسرائيل استعدادًا لزيارة ترامب

وفي سياق منفصل، تستعد قاعدة جوية إسرائيلية قرب تل أبيب لاستقبال 6 طائرات شحن عسكرية أمريكية، في إطار التحضيرات الجارية لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى إسرائيل.

استقبال 6 طائرات شحن عسكرية أمريكية

وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن الطائرات المنتظرة تستخدم عادة في النقل الاستراتيجي والتكتيكي، وتشمل مهامها نقل القوات والمعدات العسكرية حول العالم، مما يعكس الطابع الرفيع للزيارة المرتقبة.

القدس تتزين بالأعلام الأمريكية ترحيبًا بالرئيس الأمريكي

وفي نفس السياق، تزينت شوارع القدس بالأعلام الأمريكية، استعدادًا لوصول ترامب، في مشهد احتفالي يعكس الأهمية السياسية للزيارة.