عاجل

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأخلص التهاني والتَّبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإخوته من الملوك والرؤساء والأمراء، وإلى الشعب المصري الكريم، والأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة العطرة على الأمة بالخير واليُمن والبركات، وأن يُديم على شعوبنا نعم الأمن والسلام والاستقرار.

الطيب: يعز علينا أن نستقبل العيد وإخواننا في غزة يعانون بطش آلة الاحتلال الغاشمة

ويدعو شيخ الأزهر المسلمين حول العالم، بألا ينسوا إخوانهم المستضعفين في فلسطين والسودان ومسلمي الروهينجا وكل المظلومين حول العالم، وأن يجعلوا لإخواننا في غزة نصيبًا من دعائهم وزكواتهم، وأن يسألوا الله أن ينصرهم على عدوهم، وأن يثبت أقدامهم، وأن يحفظ عليهم أرضهم ووطنهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي

فيما بعث الكاردينال جورج يعقوب كوواكاد، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، خطابا لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب فيه عن خالص تعازيه في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مؤكدا أنه رحل عن دنيانا تاركا للإنسانية إرثا كبيرا من الالتزام الراسخ بتعزيز قيم الاحترام المتبادل، والحوار، والتعايش السلمي، وغيرها من القيم التي دعت إليها وثيقة الأخوة لإنسانية.

وأضاف رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان: "نحن إذ نقدر للفقيد الراحل جهوده المخلصة في خدمة الحوار بين الأديان، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية، فإننا نثمن على نحو خاص تعاونه المخلص والجاد مع الكاردينال الراحل ميخيل أنخيل أيوسو، الرئيس السابق لدائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، من أجل عالم متحد تسوده قيم السلام والأخوة الإنسانية.

وأضاف الكاردينال جورج يعقوب كوواكا، أن دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان, ورئيسها وجميع العاملين فيها يعبرون عن خالص التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الراحل، وإلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وإلى جميع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وإلى كل محبيه، وأن يتقبلوا تضامننا معهم في مصابهم الأليم.

تم نسخ الرابط