أوشك على الرحيل فكثفوا الدعاء والصدقات.. أدعية ختام شهر رمضان
أوشك شهر رمضان على الرحيل، هذا الشهر الكريم الذي تفضل الله علينا فيه بالغفران والرحمة، ومع ختام الشهر نسأله أن يتقبله منا وأن يجعلنا من العتقاء ومن المقبولين، وعلينا الإكثار من الدعاء والاستغفار، والتصدق على الفقراء والمحتاجين، والمواصلة علي صلة الأرحام، والتفكر في آيات القرآن الكريم.
«نيوز روووم» يستعرض مجموعة من الأدعية التي نودع بها شهر رمضان الكريم لعل الله أن يستجيب لنا ببركة هذا الشهر الكريم:
اللهم اختم لنا شهرنا هذا برضوانك، والعتق من نيرانك، يا رب العالمين، اللهم اجعلنا ممن صام وقرأ القرآن فارتفع به القرآن في أعلى الجنان، ولا تجعلنا ممن قرأ القرآن وزَجَّ القرآنُ به في النار، يا رب العالمين .
- اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فاجعلني مرحومًا ولا تجعلني محرومًا».
- اللهم تقبله منا بأحسن قبولك وتجاوزك وعفوك وصفحك وغفرانك وحقيقة رضوانك حتى تظفرنا فيه بكل خير مطلوب، وجزيل عطاء موهوب، وتقينا فيه من كل مرهوب أو بلاء مجلوب أو ذنب مكسوب».
- اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا.
- اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل».
- «اللهم اغفر لنا ذنوبنا الظاهرة منها والخفية».
- اللهم اجعلنا من عتقائك من النار في هذا الشهر الفضيل».
- «اللهم إنك قلت في كتابك المنزل« شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن»، وهذا شهر رمضان وقد أوشك على الرحيل، فأسألك بوجهك الكريم وكلماتك التامة إن كان بقي عليّ ذنب لم تغفره لي أو تريد أن تعذبني عليه ألا يطلع فجر هذه الليلة، أو ينتهي هذا الشهر إلا وقد غفرته لي يا أرحم الراحمين».
قضاء الحوائج وتمام النعمة
- «اللهم إني أسألك بعظيم أسمائك وجميل ثنائك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل شهرنا هذا أعظم شهر رمضان مر علينا منذ أنزلتنا إلى الدنيا، وبركة في عصمة ديني وخلاص نفسي وقضاء حوائجي وتمام النعمة عليّ وصرف السوء عني ولباس العافية لي فيه».
- «اللهم ارحم موتانا وجزاهم عنا خير الجزاء».
الدعاء بالغفران
اللهم إني أسألك العيشة التي لا يفارقها الفرح، ولا يتخللها الحزن، اللهم ارزُقنا بكل حرف تلوناه رحمةً، وبكلّ آيةٍ سعادةً في دنيانا وفي آخرتنا، اللهم لا تُخرجنا من هذا الشهر الكريم إلا وقد غفرت لنا، وعفوت عنا، وختمت لنا بخاتمة السعادة.
اللهم تقبّل منا صيامنا الذي صمناه؛ خشيةً منك، ورجاءً في عفوك، وخوفًا من عقابك، اللهم لا تجعلنا من الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعا.
اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق.
اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهلٌ أنت أن تُحمد، وأهلٌ أنت أن تُعبد، وأنت على كل شيء قدير.
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء صدورنا وذهاب همنا وغمنا.
