عاجل

مخططات نتنياهو تحت الرماد.. خبير دولي: ترامب نجح في رضوخه لقبول اتفاق غزة

نتنياهو
نتنياهو

قال أحمد سيد أحمد الخبير في العلاقات الدولية، إن الثقل الأمريكي أدى إلى رضوخ نتنياهو لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قدمها بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق بالخطة وتنفيذ المراحل الثلاثة من الاتفاق بعد أن كان يخطط لمسار آخر وهو استكمال تهجير الفلسطينيين وإعادة احتلال قطاع غزة وإعادة المستوطنات في إطار تصفية القضية الفلسطينية ثم بعد ذلك ضم الضفة الغربية.

نجاح محسوم لترامب

وأضاف أحمد، خلال مداخلة على شاشة قناة «الغد»، أن ترامب تعهد للدول العربية والإسلامية بعدم ضم الضفة الغربية ثم بدأ يضغط لإنهاء الحرب التي بدأت تشكل عبئا استراتيجيا، مشيرا إلى أن ثقة ترامب في الثقل الأمريكي نفسه، لأن العائق المتوقع يكمن في الجانب الإسرائيلي، لكن قدرة ترامب استطاعت إرضاخ الجانب الإسرائيلي والقبول بالاتفاق.

تحديات المرحلة الثانية 

وأوضح الخبير الدولي أن ترامب يتوقع أن تكون هناك بعض التحديات أو التناقضات المتعلقة بالمرحلة الثانية المرتبطة بقضيتين أساسيتين وهما نزع سلاح حماس، وقضية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة إلى جانب إدارة حكم غزة.

الإدارة الانتقالية من 5 إلى 10 سنوات

وتابع: «هناك مقترح أمريكي بأفكار بأن تكون الإدارة الانتقالية من 5 إلى 10 سنوات، لكن هذا سيقابل برفض وربما بمطالبات بتغييره من الجانب الفلسطيني والعربي، بالتالي هناك تفاصيل متعلقة بأدوات تنفيذ الأهداف وليس اختلافا حول تطبيق عناصر الخطة، التي تعتبر خطة محكمة من 20 نقطة».

في وقت سابق، قال الدكتور أحمد سيد أحمد الباحث في العلاقات الدولية، إنّ لحظات الفرحة في فلسطين تعتبر تتويجا وحصادا للجهود المصرية المتواصلة على كافة المسارات في اتجاه وقف نزيف الدم الفلسطيني والمعاناة الإنسانية الفلسطينية، موضحا أن هذا الاتفاق هو ثمرة تحركات مصر المستمرة على المسار الأمني لرعاية المفاوضات والتعاون مع الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا وتذليل العقبات وتحقيق التوافق حول القضايا العالقة.    

وقف التعنت الإسرائيلي

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه رغم التعنت الإسرائيلي والتحديات الكثيرة إلا أن هذه الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة، كما أن نجاح الاتفاق اليوم وإعلان بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظات، يعكس الخبرة المصرية الكبيرة والكفاءة في أجهزة الدولة ومؤسساتها التي لعبت دورا مهما في إدارة هذا الملف المعقد والوصول إلى هذه المرحلة.   

تم نسخ الرابط