عاجل

أزمة الـ 20٪.. 100 مليون جنيه مديونية العلاج وتهديدات باللجوء لشيخ الأزهر |خاص

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

تتفاقم أزمة الـ 20٪ التي فرضتها جامعة الأزهر على أعضاء هيئة التدريس مطلع شهر أكتوبر الجاري، حيث ناشد البعض الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتدخل أسوة بما حدث خلال فترة رئيس الجامعة الراحل محمد المحرصاوي.

خاص.. 100 مليون جنيه مديونية العلاج 

كشفت مصادر مطلعة بـ جامعة الأزهر عن تفاصيل جديدة بشأن أزمة مشروع العلاج وتحميل أعضاء هيئة التدريس 20 بالمائة شهريا لتلقي العلاج وإجراء التحاليل، والتي تسببت في حالة من الغضب العام لدى نادي أعضاء هيئة التدريس ورفض قرار الجامعة في الثاني من أكتوبر الجاري بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور محمود صديق.

المصادر كشفت لـ «نيوز رووم» عن حجم مديونية العلاج بالجامعة والتي بلغت 100 مليون جنيه لصالح إحدى شركات الأدوية، والتي كانت سببًا في اتخاذ القرار.

ووفقًا للمصادر فإن الجامعة تبحث ما تضمنه بيان نادي أعضاء هيئة التدريس والرد عليه خلال الأيام المقبلة.

أزمة مشروع العلاج بجامعة الأزهر

أعضاء التدريس بجامعة الأزهر عبرت منشوراتهم من خلال المجموعات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والواتساب عبرت أيضا عن رفضها القرار، مشددة على التصعيد لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والذي سبق له إنصاف هيئة التدريس خلال رئاسة الراحل الدكتور محمد المحرصاوي للجامعة.

العلاج مكفول كالراتب

وبحسب عددٍ من أعضاء التدريس لـ نيوز رووم فإن العلاج حق مكفول ومسؤولية خالصة في تدبيره شأن الراتب للجامعة وعليها البحث عن مصادر أخرى لسد مديونياتها والعجز المتحقق في المشروع، لافتين إلى أن اقتصار المشروع على شركة واحدة بحاجة لمراجعة خاصة وأن الأمر يتطلب منافسة واختيار أفضل مشروع لخدمة أعضاء التدريس.

وبينوا أن الأزمة تضيف أعباء أخرى لأعضاء التدريس بالكليات النظرية الذين يعانون ضعف الراتب وعدم توافر مصادر دخل أخرى، وعليهم أن يظهروا بالمظهر اللائق كطبقة محسوبة على الطبقة الوسطى فيما يعانون من أوضاع اجتماعية صعبة.

وبحسب أعضاء التدريس فإن مريض الأمراض المزمنة عليه تدبير مبلغًا كبيرًا للعلاج ما يؤثر على المستوى المعيشي، لذا يجب على الجامعة البحث عن طرق أخرى لتنمية الدخل أسوة بالجامعات أخرى.

وشددوا:« نحن اليوم نعاني من الحالة الاقتصادية المتغيرة والصعبة فبدلًا من البحث عن مصادر لتحسين الدخل تضاف لنا أعباء أخرى.. علاجنا  يجب توفيره من الجامعة وهي المطالبة به ولسنا مسؤلين عن الأزمة الراهنة وتدبير المديونية».

وحول بيان نادي أعضاء التدريس الصادر مطلع الشهر الجاري، قالوا:  «البيان أشبه باعتراف على قصور يواجهها أعضاء التدريس منها الانتظار بالساعات من أجل الكشف والحصول على العلاج، في مقابل جامعات أخرى توفرها من خلال الكشف المنزلي والمعاملة اللائقة»، مطالبين بالاستعانة بخبراء الاقتصاد من أبناء الجامعة لتعظيم مواردها وتدبير الحلول والعمل على زيادة راتب أعضاء التدريس بشكل يتناسب مع التحديات الراهنة دون تحميلهم أعباء إضافية.

واختتموا:«تواصلنا مع نائب رئيس الجامعة، ورئيسها وننتظر نتائج هذه المناشدات قبل التوجه لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب».

استغاثة لشيخ الأزهر 

بينما وجه الدكتور عبدالناصر عمر استغاثة لشيخ الأزهر، جاء فيها: «استغاثك بك يا شيخ الأزهر بقيادتك الحكيمة، يا رئيس الجامعة، خذي قرارًا يا جامعتي في علاج أعضاء هيئة التدريس. كل عضو هيئة تدريس يعالج في محافظته  بصورة راقية، الوضع لا يحتمل والظروف صعبة ولا مجال للدبلوماسية، ألم تسمعوا لما نقول ، أم يحتاج الأمر إلى سفرنا أيضا حتى باب مكتبكم؟ ونجدكم مشغولون؟»
 

تم نسخ الرابط