عاجل

حسام موافي: معاملة الحيوانات عبادة وسلوك ديني.. ورجل سقى كلبًا فدخل الجنة

حسام موافي
حسام موافي

 كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، إن المعاملة الطيبة مع الحيوانات تحمل أبعادًا دينية وإنسانية عميقة، موضحًا خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أن مصير الإنسان مرتبط بسلوكه تجاه الحيوانات، مشيرًا إلى قصة تحكي عن امرأة عذبت هرة فكانت النار مصيرها، ورجل سقى كلبًا فكانت الجنة جزاءه، مؤكدًا أن الأعمال الصالحة كالصلاة والصيام لا تنفع إذا صاحبها إيذاء للكائنات الضعيفة.

الكلب: أكثر من حيوان أليف

أشار حسام موافي إلى أن الكلب يلعب دورا فريدا في حياة الإنسان، فهو الحيوان الوحيد الذي يتعلق به الإنسان تعلقًا غير عادي ، وأضاف أن البعض يشعرون بالكلب كأنه أحد أفراد العائلة، وتصبح رعايته جزءًا من الروتين اليومي والوجداني للحياة هذه العلاقة تعكس قدرة الإنسان على الحب والرحمة والتعلق، وهو شعور ينقل خبرة إنسانية عميقة لا يمكن للمال أو المنصب تعويضها.

تمرن على الفقدان

أوضح حسام موافي أن هناك كتبًا عالمية، ومنها كتاب لمؤلف ألماني، أشارت إلى أن خلق الكلب جاء من الله لتعليم الإنسان معنى الفقدان والحزن على من يحب ،عندما يموت الكلب، يمر صاحبه بتجربة فقدان مهمة تساعده على التعامل مع مشاعر الفقدان بطريقة صحية ،ونصح الدكتور موافي من يفقد كلبه بأن يربي كلبًا جديدًا، مؤكدًا أن هذا التصرف لا حرج فيه شرعًا، بل هو استمرار للحياة والتجربة الإنسانية.

الأذى النفسي لا يبرره الموت

شدد حسام موافي على أن ما يحرم شرعًا هو إيذاء النفس أو الغرق في الحزن الشديد بسبب فقدان الكلب، مؤكدًا أن الإسلام يشجع على التعاطف والرحمة، ويحض على الحفاظ على الروح الإنسانية، سواء تجاه البشر أو الحيوانات.

تجربة العلاقة مع الكلب ليست مجرد علاقة عاطفية بسيطة، بل هي درس إنساني متكامل عن الحب والرحمة والفقدان، وفي عالم يسوده التوتر والانشغال، يبقى الحيوان الأليف شريكًا في الحياة يعلّم الإنسان الصبر والتعلق والتقدير، ويذكّره بأهمية العطف على كل كائن ضعيف حوله.

وفي وقتس ابق،أكد الدكتور  حسام موافي ، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن ظهور البقع الزرقاء على الجسم  قد يكون مؤشراً لمشاكل صحية خطيرة، مشدداً على ضرورة الانتباه لأي علامات غير طبيعية قد تظهر على الجلد.

تم نسخ الرابط