عاجل

إصابة شخص في حريق داخل أحد المحلات الشهيرة بمدينة المنصورة

ارشيفية
ارشيفية

نشب حريق هائل داخل مخزن خردة بمنزل مكون من دورين بشارع السلخانة أمام عويس بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، ما تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران ومنع امتدادها للمنازل المجاورة.


 

كان اللواء عصام هلال مدير امن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق في مخزن خردة بمنطقة السلخانة. وعلى الفور، انتقلت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم الدفع بسيارتي إسعاف للتعامل مع أي إصابات محتملة.


 

وأسفر الحريق عن إصابة محمد عبد الهادي عبد العليم، 30 سنة، مقيم بشارع السلخانة بالمنصورة، بحالة اختناق نتيجة الدخان الكثيف، وتم نقله إلى مستشفى العام التخصصي لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما تم إخماد النيران بالكامل دون وقوع خسائر بشرية أخرى.


 

ومن جانبه تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وذلك لمعرفه ملابسات الحريق.


في سياق آخر، شهدت مدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر، واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الشارع الصعيدي، بعد أن تحوّل خلاف قديم على الميراث إلى مذبحة دامية انتهت بمقتل شاب واثنتين من قريباته في واقعة مؤلمة أعادت للأذهان مشاهد الثأر والدم في صعيد مصر.

بداية المأساة

بدأت تفاصيل الحادث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب يُدعى محمود محمد رضا (30 عامًا - محامٍ) داخل منزله بمنطقة أرمنت الحيط مصابًا بطلق ناري في الرقبة.
ولم تمضِ ساعات حتى تم العثور على جثتين لفتاتين هما نورهان ج.م.أ (18 عامًا) ورحاب ج.م.أ (35 عامًا) داخل منزلهما في منطقة البقالة المجاورة، مصابتين بطلقات نارية في مناطق متفرقة من الجسد.

 

في البداية بدت الواقعتان منفصلتين، لكن التحريات الأولية كشفت وجود صلة قرابة بين الضحايا الثلاثة، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تشكيل فريق بحث موسع لكشف ملابسات الجريمة.

مفاجأة التحقيقات: أستاذ جامعي وراء الجريمة

أسفرت جهود البحث الجنائي عن مفاجأة صادمة، حيث تبين أن وراء الجريمة أستاذًا جامعيًا يُدعى (أ.م.أ.ط) بالاشتراك مع شقيقيه (ح.م) و(م.م)، وهما مزارعان.
وكشفت التحريات أن الجناة الثلاثة أقدموا على قتل ابن شقيقتهم المحامي محمود محمد رضا بسبب خلافات عائلية قديمة تتعلق بالميراث وتار قديم، ثم توجهوا إلى منزل ابنتي شقيقتهم المجاور وأطلقوا عليهما النار داخل المنزل قبل أن يفروا هاربين

 

تحركات أمنية عاجلة

انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة أرمنت إلى موقع الجريمتين، وتم فرض طوق أمني مشدد حول المنزلين، ونقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي بأرمنت التابعة لهيئة الرعاية الصحية، تحت تصرف النيابة العامة.
كما تم انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث وبيان أسباب الوفاة بدقة، وبدأت الجهات المختصة التحقيقات في الواقعة.

الأهالي في صدمة

خيّم الحزن والذهول على أهالي أرمنت بعد الحادث، إذ قال أحد الجيران:العيلة خلصت على بعض بسبب شبر أرض.. الفتاتين كانوا غلابة ومحدش كان ليهم حد غير ربنا.”

وأشار آخر إلى أن الضحايا كانوا معروفين بحسن السيرة، مؤكدًا أن الواقعة تركت أثرًا بالغًا في نفوس الجميع.

 

استمرار التحقيقات

تواصل مديرية أمن الأقصر جهودها لضبط المتهمين الثلاثة بعد تحديد هويتهم وخط سيرهم، في حين أمرت النيابة العامة بسرعة إنهاء تقرير الطب الشرعي واستكمال الاستماع لأقوال الشهود.
وتشير التحريات إلى أن الخلافات على الميراث وتصفية حسابات قديمة كانت الدافع وراء الجريمة، التي وصفت بأنها “الأبشع في تاريخ أرمنت خلال السنوات الأخيرة”.

تم نسخ الرابط