عاجل

قيادي في حماس يشيد بصمود الشعب الفلسطيني والمطلوب خروج الإحتلال من الأرض

الشعب الفلسطيني
الشعب الفلسطيني

وجه أبو بكر الأسدي، عضو القيادة السياسية بحركة حماس، تحية إجلال إلى الشعب الفلسطيني الصامد، مشيدًا بمقاومة أهل غزة والضفة التي تحملت جرائم الاحتلال أمام مرأى العالم.

 شعب غزة لم يرفع الراية البيضاء رغم الضغوط

وأكد الأسدي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، أن شعب غزة لم يرفع الراية البيضاء رغم الضغوط، مشيرا إلى أن المطلوب خروج الاحتلال من أرضنا، مُشدداً على أن بدون الشعب لن نحقق شيئاً.

وشرح أن الهدف الرئيسي من الاتفاق هو وقف المذبحة وإيقاف عملية التصفية الفلسطينية، مؤكداً أن تنفيذ هذا الهدف يمر عبر الإجماع الفلسطيني وإنهاء مخاطر ما وصفه بمشروع صفقة القرن.

واختتم أبو بكر الأسدي حديثه بالتشديد على الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي لمواجهة ما أسماه المؤامرات، داعياً إلى ترميم البيت الفلسطيني وتوحيد الصفوف لتعزيز المقومات الداخلية لمواجهة التحديات المقبلة.

وتواصل حركة حماس التأكيد على موقفها الثابت ووضع شروطها الخاصة لتنفيذ أي اتفاق تهدئة أو تبادل للأسرى والرهائن وتشير التصريحات الأخيرة الصادرة عن الحركة بوضوح إلى تمسكها بالسيطرة على المشهد التفاوضي، وربطها أي خطوات مستقبلية بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المراكز الحضرية.

​الشروط الأساسية: وقف النار والانسحاب أولاً

​كما أكدت الحركة أن "تبادل الرهائن والأسرى لن يبدأ إلا بعد وقف النار والانسحاب من المدن"، هذا الموقف يمثل شرطًا قاطعًا ورفضًا لبدء أي عملية تبادل قد تُستغل كهدنة مؤقتة أو جزئية، مما يضمن وقف العمليات القتالية بشكل كامل قبل التفكير في الخطوة التالية.

​ولم يقتصر المطلب على وقف النار فحسب، بل شمل أيضاً تحديد جدول زمني للانسحاب، فقد أشارت حماس إلى أنه "سيكون على إسرائيل الانسحاب من المدن الرئيسية بغزة غدا"، في إشارة إلى أن تنفيذ شروط الاتفاق يجب أن يكون فوريًا وعمليًا، بدءًا من التخلي عن السيطرة على المراكز الحضرية، هذا التأكيد على الانسحاب من المدن الرئيسية يعكس إصرار الحركة على استعادة كاملة للوضع قبل بدء العمليات العسكرية، ويؤكد على تمسكها بـسيطرتها على الأرض سياسياً وإدارياً.

تم نسخ الرابط