بعد اكتمال ترميمه.. ننفرد بتفاصيل إعادة توظيف منزل زينب خاتون الأثري

حصل "نيوز رووم" على تفاصيل إعادة استخدام منزل زينب خاتون، في شارع المعز لدين الله الفاطمي، وهو منزل أثري، انتهت وزارة السياحة والآثار من ترميمه، وتستعد لمشروع إعادة توظيفه.
وزارة السياحة تفوز بجائزة عالمية عن ترميم منزل زينب خاتون
وكان "نيوز رووم" قد انفرد بخبر حصول مشروع ترميم منزل زينب خاتون على جائزة عالمية، حيث حققت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وشركة المقاولون العرب إنجازًا جديدًا، وهو فوز مشروع ترميم وتأهيل منزل زينب خاتون الأثري بالقاهرة، بجائزة أفضل مشروع في فئة مشروعات الترميم ضمن جائزة ENR العالمية للمشروعات.
وقد تم مشروع ترميم المنزل تحت إشراف المرممة نشوى أبو زيد، أخصائية الترميم في القاهرة التاريخية، وإدارة كوكبة من العاملين في المجلس الأعلى للآثار، وهم الدكتور محمود عبد الباسط مدير إدارة القاهرة التاريخية، المفتش أحمد جابر مدير منطقة الباطنية والمشرف على المشروع آثاريًا، المهندس محمد أبو زيد المدير بالوحدة الهندسية بالقاهرة التاريخية، المهندس طارق راغب مهندس الإشراف بالوحدة الهندسية للقاهرة التاريخية، والمفتش عمار إبراهيم عفيفي المشرف على مناطق آثار الأزهر والغوري.
إعادة التوظيف... خطوة حساسة للحفاظ على الأثر
تعد مسألة إعادة التوظيف أحد أكثر الأمور حساسية فيما يخص الأثر، وقد أعلنت إدارة القاهرة التاريخية أنها تلقت العديد من العروض لإعادة توظيف الأثر، حيث يتميز المنزل بتصميم رائع يعطي مساحات متنوعة ما بين مغلق ومفتوح، وتتميز بنقوش وزخارف مريحة للغاية للعين وللنفس، وهو ما يؤهله لأنشطة ثقافية وفنية عديدة، ولم تفصح القاهرة التاريخية عن المزيد من التفاصيل بخصوص إعادة توظيف منزل زينب خاتون.
فلسفة إعادة توظيف منزل زينب خاتون
ومن خلال العديد من المصادر في وزارة السياحة والآثار، استطاع "نيوز رووم" التوصل إلى فلسفة إعادة توظيف منزل زينب خاتون، حيث تم رفض العديد من الاقتراحات الخاصة بكافيهات أو مطاعم أو ما شابه من أنشطة قد تضر بالأثر، وتم وضع مقترح يتم دراسته يقوم في مجمله على الأنشطة الثقافية.
حيث سيتم عمل توأمة ما بين منزل زينب خاتون ومنزل تراثي في إسبانيا، والنشاط الذي يتم عقده هنا سيُبث بشكل مباشر هناك، والعكس كذلك، بحيث سيرى الزائر فعاليات إسبانية من موسيقى واستعراض للأماكن السياحية الإسبانية، وهو ما سيراه الزائر الإسباني هناك في اللحظة نفسها من موسيقى وأماكن سياحية مصرية، وهو ما يعد ترويجًا متبادلًا سيتم فيه الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والهولوجرام وغيرها من الوسائل.
مقترحات ثقافية جديدة لجعل المنزل الأثري حيًا بالحركة
كما أن هناك عدة مقترحات أخرى باستضافة الإيفنتات الثقافية أو أجزاء منها، مثل معرض الزهور، أو عدد من المؤتمرات العلمية الطبية والهندسية، وغيرها من أنشطة من شأنها جعل البيت غير مقتصر على تذكرة الدخول فقط، بل يدر دخلًا إضافيًا، وأيضًا يصبح أثرًا حيًا عامرًا بالحركة.
وهو ما سيتبعه وجود مشروع صيانة متكامل، من شأنه الحفاظ الدائم على رونق المنزل وبهائه.