"بعد التحرير وسقارة".. هل سيتم تحسين أجور العاملين في الآثار؟ | مصادر تجيب
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مسألة الحالة المادية للأثريين، والتي وصفها الجميع بالمتردية، حيث لا تتجاوز رواتب العاملين في المجلس الأعلى للأثار الـ 5000 أو الـ 6000 جنيه على أقصى تقدير، وأثارت تلك الرواتب دهشة الكثيرين لأن الأثري لديه عهدة لا تقدر بمال فكيف يكون هذا راتبه عن 30 يوم عمل شهريًا؟.
هل سيتم تحسين أجور العاملين في الآثار؟
تواصلت “نيوز رووم” مع عدد من المصادر داخل وزارة السياحة والآثار، حول الوضع المالي للعاملين وهل سيتحسن خلال الفترة القادمة وخصيصًا بعد التصريحات التي أدلى بها الدكتور زاهي حواس، والتي فيها قال إنه من الضروري تحسين وضع الأثريين ماديًا.
وقال مصدر مسؤول في وزارة السياحة والآثار، إنه في خلال شهر نوفمبر ستجري مناقشات حول اللئحة المالية للعاملين، والتي من شأنها أن تنتهي إلى تحسين الأجور في المجلس الأعلى للآثار.
فيما كشف مصدر آخر -رفض ذكر اسمه- عن دخل المجلس والذي يساوي المليارات سنويًا -حسب تصريحه- وكذلك المستثمرين الذين ينتفعون بالعديد من العقود مع الوزارة، وكذلك الحفلات التي يتم إقامتها في الآثار، سواء في الأهرامات أو سقارة أو الأقصر أو أسوان، حيث أن تلك العوائد كفيلة بتحسين أجور العاملين في المجلس.
وأكد المصدر أن المجلس الأعلى للآثار يمتلك عوائد تستطيع تغطية كافة احتياجات العاملين المادية، سواء المكافآت أو الأجر المكمل أو تحسين الأجور بالكلية، ولكن البطء في مناقشة اللائحة، ووضع هيكل جديد للأجور هو المشكلة الكبرى.



