3 أمور للحفاظ على روحانيات شهر رمضان بعد انقضائه.. تعرف عليها

الالتزام بأداء العبادات والتعود عليها من أبرز السبل للمواظبة والاستمرار فيها بعد شهر رمضان لكي نصبح أفضل مما كنا عليه قبل بداية الشهر، لما تجلبه الأعمال الصالحات من ارتياح إلى نفس المؤمن وطرذٌ للهموم والأحزان.
3 أمور للحفاظ على روحانيات شهر رمضان بعد انقضائه
ومن أبرز الأمور التي ينبغي الالتزام بأداء العبادات والتعود عليها من أبرز السبل للمواظبة والاستمرار فيها بعد شهر رمضان لكي نصبح أفضل مما كنا عليه قبل بداية الشهر، وهي:
تخصيص ورد يومي من القرآن
وقال أهل العلم: ينبغي على المسلم تخصيص ورد يومي له لقراءة القرآن بشكل يومي وأن لا يقتصر قراءة القرآن خلال رمضان فقط، لما فيه من الأجر العظيم وسكينة للروح والنفس، ولكي لا يكون من الهاجرين لكتابه الكريم الذي حثنا الله ورسوله على قراءته دوماً.
قال تعالى عن أهمية قراءة القرآن الكريم: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ..».
وللمسلم الذي اتخذ من الصيام عادة له خارج شهر رمضان بصيام النوافل تطوعاً دون إلزام من الله تعالى، الكثير من الأجر والثواب وأخبرنا النبي أن الصائمون يدخلون من باب الريان إلى الجنة.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا .
وفي هذا الحديث وعدنا الرسول الكريم بدخول الصائمين الجنة من باب الريان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة :يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ” قال أبو بكر، رضي الله عنه :بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: ” نعم وأرجو أن تكون منهم
موازنة المعادلة بعد رمضان
لو استطعنا أن نتقدم في إيماننا وعبادتنا خطوة، فبعد رمضان نصبح أفضل وهذه هي الفكرة أن نصبح أفضل بعد شهر رمضان بالحفاظ على عباداتنا من صلاة وتصدق وصيام تطوع والتمسك بالسلوكيات الطيبة التي نتمسك بها في شهر رمضان.